أكدت "دوناتيلا روفير" المستشارة الخاصة لمنظمة العفو الدولية، أن سوريا تشهد يوميا وقوع جرائم ضد الإنسانية، مطالبة بتحويل الأوضاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى يتم محاسبة المسئولين عن هذه الجرائم. وقالت لقناة "العربية" الإخبارية اليوم،أن منظمة العفو الدولية ليس لها أي صلاحية تمكنها من عمل تحقيقات حول مجزرة "القبير" التي قامت بها قوات الجيش النظامي منذ يومين، مشيرة إلى أن بعثة المراقبين لن تتمكن من الوصول إلي القرية للتأكد من عدد قتلي المجزرة. وشددت، على أنه في مختلف المناطق التي تمكنت من العمل فيها وجدت أن معظم الاساءات ضد المدنيين تمت من قبل قوات الجيش التابعة للنظام السوري، لافتة إلى أن قوات الجيش والشبيحة يطلقون الرصاص بشكل عشوائي ومكثف على المظاهرات السلمية.