أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أنه يتعين على الشعبين الإيراني والمصري أن يضطلعا بدور ريادي بالنسبة لشعوب العالم، وأن يتحدا من أجل تحقيق العدالة وإرساء القيم الدينية في العالم.
وذكرت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية، الاثنين، أن تصريحات نجاد جاءت خلال استقباله أعضاء الوفد الإعلامي المصري الذي يزور إيران حاليًا للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الإمام الخميني.
وأكد نجاد، أن الشعب الإيراني يكن الاحترام لمصر وشعبها نظرًا للأواصر الثقافية بينهما، وأن العوامل المعنوية والثقافية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصر واللتان تمتلكان ثقافة وتاريخ وحضارة عريقة، ولهما دور هام في التاريخ والحضارة البشرية، قد ربطتا البلدين أحدهما بالآخر.
ولفت إلى أن الشعبين الإيراني والمصري كانا على الدوام من دعاة الحرية وتحرر البشرية، وتحسين وضع المجتمع العالمي، بالإضافة إلى أنهما كانا دومًا من المروجين للمحبة والمروءة في بلادهما.
وأعرب الرئيس الإيراني، عن أمله في أن يحقق الشعب المصري جميع أهدافه وآماله بأسرع وقت، وأن يتمكن الشعبان الإيراني والمصري من خلال تعاونهما من اتخاذ خطوات مؤثرة لمساعدة البشرية. مؤكدًا -في معرض إجابته على سؤال أحد أعضاء الوفد المصري حول مستقبل العلاقات بين البلدين- أن بلاده ومصر تربطهما علاقات جيدة ولا يمكن لأي جهة إعاقتها.