انتهت أسرة مسلسل الست كوم "الباب في الباب" تصوير الموسم الثاني في 70 يومًا، بسبب رغبة فريق العمل في خروج الحلقات بالمستوى ذاته، الذي ظهر عليه الموسم الأول، الأمر الذي اقتضى تصوير كل حلقة في يومين على الأقل. ورغم أن أحداث المسلسل تدور في ديكور شبه ثابت، وهو شقة الزوجين وشقة أسرة الزوج المواجهة لهم، لكن فريق العمل قام ببناء أكثر من 32 ديكورًا، منها محل حلاق، صالة لكبار السن في ناد اجتماعي، كافيه نيمو، مطعم، بنسيون قديم، وغرفة مستشفى، وحضانة وغرف خلع ملابس، وكافيه في لبنان، كما تم تصوير حريق في المنزل، ومن المنتظر عرض الموسم الثاني في رمضان المقبل على عدة قنوات مصرية وعربية .
وفي تقليد جديد من نوعه استعانت الشركة المنتجة للمسلسل بالمخرج الأمريكي، جيف ماير، الذي شارك في إخراج العديد من «الست كوم» الأمريكية الشهيرة لنقل خبراته فيما يتعلق بالقواعد والتكنيك اللازم في تصوير وتنفيذ «الست كوم»، حيث يعد «ست كوم» الباب في الباب النسخة المصرية من «الست كوم» الأمريكي الشهير الكل يحب ريموند الذي استمر على الشاشة 8 مواسم متتالية .
مسلسل "الباب في الباب " بطولة شريف سلامة وكارولين خليل وليلى طاهر وأحمد خليل وهشام إسماعيل، ويشارك في إخراج الموسم الثاني ثلاثة مخرجين هم أحمد الجندي، تغريد العصفوري، أحمد سمير فرج.
تدور أحداث المسلسل حول هشام وزوجته دينا، اللذين يقودهما حظهما للسكن أمام شقة والد هشام ووالدته وأخيه، وتعاني الزوجة من تدخل حماتها في كل شؤون حياتهم، والتي تعتبر شقة ابنها امتدادًا طبيعيًا لشقتها التي يقع بابها مقابل باب شقتها. فيما يحاول الابن الفصل بين المتصارعين بشكل يومي.