قرر الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد، تجميد عضوية القيادي، بحزب الوفد بالسويس بالحزب، وإحالته للتحقيق لاتهامه بالخروج عن الالتزام الحزبي. ووصف قيادات حزب الوفد بالسويس، أن: "البدوي يقوم بالتخلص من معارضيه في الحزب، بعدما اتهموه بأضعاف الحزب بتأييد عمرو موسى، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية".
وقال علي أمين، القيادي بحزب الوفد بالسويس، إنه: "تم إبلاغي بإحالتي للتحقيق، وتجميد عضويتي بالحزب، بقرار من الدكتور سيد البدوي، الذي بالرغم من أنه رئيس أكبر حزب ليبرالي في مصر، إلا أنه يضيق بالرأي الآخر، ويرفض تقبل النقد، هذا بجانب رغبته في تصفية الحسابات مع معارضيه في الحزب."
وأكد أمين، أنه: "فور علم البدوي بوجود تحرك في المحافظات لتوحيد الصف ضد سياساته التي أضعفت الحزب، قام بتجميد عضويتي وإحالتي للتحقيق، بالرغم من أنه طبقًا للائحة الحزبية لا يجوز فرض قرار التجميد قبل التحقيق مع العضو في الحزب."
وأكد مصدر مطلع بحزب الوفد بالسويس، أن: "عددًا من المحامين الأعضاء بوفد السويس، حضروا مع القيادي الوفدي التحقيقات، كما سيقوم عدد كبير من شباب الحزب، بمرافقة المحاميين إلى المقر المركزي بالقاهرة."