كشف الدكتور محمد مرسي- المرشح لرئاسة الجمهورية، عن أنه سيكون هناك خلال أيام "جبهة وطنية" من كافة الفصائل والقوى السياسة والوطنية لتحقيق ما وصفه ب"الوقوف ضد بقايا النظام البائد وإسقاطه تمامًا".
وأعلن مرسي -خلال مؤتمر صحفي له مساء اليوم- عن أن اجتماعه بالأحزاب والقوى السياسية قد استقر على اتفاق الجميع على ضرورة إسقاط بقايا الدكتاتورية والتكاتف والوقوف صف واحد ضد من يتصور أنه قادر على خداع الشعب، وإعادة إنتاج النظام القديم.
وأكد مرشح جماعة الإخوان المسلمين، أن مشروع النهضة مشروع لايقتصر على أعضاء الجماعة وحزبها فقط، ولكن يتسع لباقي مشروعات مرشحي الرئاسة الآخرين وكافة رؤى وأطروحات الفصائل والأحزاب السياسية، مشددًا على أنه في حال فوزه برئاسة الجمهورية في جولة الإعادة التي يخوضها فسيكون هناك مؤسسة رئاسية لن يصبح فيها الرئيس الفرد هو قائد منظومة العمل، وإنما سيتم العمل بشكل مؤسسي.
ولفت مرسي إلى أنه في حال نجاحه فإنه يتعهد بتشكيل حكومة وطنية ائتلافية تضم جميع الأطياف السياسية الوطنية في كل الأحوال، سواء تم إقرار الدستور بشكل رئاسي أو برلماني، مشيرًا إلى أنه سيكون رئيسًا للجميع قائلاً: "وقتها ستصبح علاقتي بالإخوان كعلاقتي بباقي الشعب".
وفي تصريحات إعلامية قال الدكتور محمد البلتاجي، إن هناك تصورين تدرسهما القوى الوطنية من أجل التصدي لمحاولات إنتاج النظام السابق مرة أخرى، وأولها إسناد منصب نائب الرئيس ورئيس الوزراء إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي للمشاورة بينهما، أو طرح آخر بأن يتم تشكيل فريق رئاسي كامل يضم باقي مرشحي الرئاسة في شكل نواب للرئيس كل في تخصصه.