قام خالد علي، المرشح لرئاسة الجمهورية، بقيادة مظاهرة تضم آلاف العمال بمحافظة السويس، متهمين محمد أبو العينين بالسعي لتخريب السويس، عن طريق افتعال أزمات ومشاكل خاصة بعمال مصنع السيراميك بالسويس. ورددوا هتاف: "الشعب يريد إعدام أبو العينين"، وشهدت المظاهرات بالسويس انضمام عمال مصانع بالعين السخنة؛ من أجل مساندة عمال مصنع السيراميك، ومن بينها عمال مصانع "السويس للأسمدة وإفكو للزيوت ونقابيين بهيئة قناة السويس وعمال ميناء العين السخنة، وعمال بمصانع الأسمنت ومصنع الورق".
ووصل إلى السويس للتضامن مع عمال السيراميك عمال من مصانع السيراميك بمحافظات الشرقية والعاشر من رمضان، وطالبوا، بأن يحصل 5800 عامل من مصنع السيراميك الذي يمتلكه رجل الأعمال محمد أبو العينين على حقوقهم، وقام العمال بحمل خالد علي، على الأكتاف، مرددين هتافات مؤيده له في الانتخابات.
وقال أحمد صلاح، نائب رئيس اللجنة النقابية لعمال السيراميك: "إن وجود الآلاف من العمال والمواطنين في الشارع بالسويس لتأييد عمال مصنع السيراميك، هو أكبر دليل أن العمال على حق وهو رد عملي على كل أكاذيب رجل الأعمال أبو العينين، الذي يريد أن يأخذ حقوق العمال، رافضًا أن يحصل العمال على حقوقهم، ونحن نؤكد أن أبو العينين أفتعل هذه الأزمة؛ من أجل إشعال السويس خلال الانتخابات الرئاسية، من خلال قيامه برفض صرف مستحقات العمال التي وقع عليها بنفسه، أمام وزير القوى العاملة وأمام قائد الشرطة العسكرية، حمدي بدين."