أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع حصيلة قتلى أمس برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى 75 قتيلا، منهم 28 في "خان شيخون" بمحافظة "إدلب" وحدها. وأشارت الهيئة إلى أن الجرحى والقتلى سقطوا عندما أطلق الجيش النظامي النار على مشيعين هناك بحضور المراقبين الأمميين، مضيفة، أن من بين القتلى ثلاث سيدات وأربعة أطفال وشيخ مسن.
وعلى صعيد آخر، قدم المعارض البارز في المجلس الوطني السوري فواز تللو استقالته من المجلس احتجاجا على سياسته، وقال تللو: "إنه سيستقيل لأن المجلس يتجنب الإصلاح الديمقراطي، ويقاوم الجهود الدولية لإعادة تنظيم نفسه وتوحيد المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضاف المعارض السوري قائلا: "لقد خرجت من سوريا منذ 3 أشهر محاولا بذل الجهود الصادقة لدفع المجلس الوطني للقيام بدوره في خدمة الثورة، وذلك بحمل رؤاها وحاجاتها من جهة، ولجعله نموذجا ديمقراطيا من جهة أخرى، ولكن هذه الجهود التي بذلتها وبذلها غيري، تصطدم دائما بصخرة الطموحات السياسية الشخصية وحب الظهور لمن تصدروا المشهد داخل المجلس الوطني ممن أمسكوا بمقاليد الأمور".