ترسل إيطاليا 5 مراقبين إيطاليين إلى سوريا منتصف شهر مايو الجاري للمشاركة في بعثة المراقبين الأمميين في إطار خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لمراقبة عملية وقف إطلاق النار هناك. وقال مساعد رئيس هيئة الأركان الإيطالية الأميرال كريستيانو بيتيني- فى تصريح على هامش معرض الكتاب فى مدينة تورينو: "إن بلاده شاركت فى عمليات سلام حظيت بدءًا من البعثة إلى لبنان في عام 1982، بتكليف من الأممالمتحدة، مشيرًا إلى أن إيطاليا وضعت تحت تصرف الأممالمتحدة 17 مراقبا، 5 منهم سيغادرون إلى سوريا بحلول منتصف الشهر الجاري وذلك بعد نيل الموافقة البرلمانية على قرار مجلس الوزراء بشأن بعثة المراقبين إلى سوريا.
واعتبر أن الأوضاع في سوريا اتخذت منذ أشهر منحى سلبيا ملحوظا، وعليه فإنه سيتم إطلاع مجلس الأمن الدولى بالتطورات وسيتخذ هناك ما يمكن إقراره فى المستقبل إزاء الأزمة السورية، وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي قد أعلن أن مجلس الوزراء أقر فى اجتماع عقده في 8 من الشهر الجاري ارسال 15 مراقبا إيطاليا ضمن البعثة الأممية إلى سوريا والتي سيرتفع حجمها إلى 300 مراقب.
ورأى أن الصيغة الأكثر فعالية التى يمكن للمجتمع الدولي أن يعمل من خلالها فى سبيل حل الأزمة السورية، هي وحدة الهدف والعمل، وهذا بطبيعة الحال ليس سهل التحقيق كما رأينا فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، منوها بأن الاتحاد الأوروبى تحلى بالقدرة على المحافظة على خط مشترك تمثل فى عقوبات بوصفها أداة ضغط مهمة على الحكومة فى دمشق.