طالب المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، بإيجاد واقع سياسى جديد يبعد عن الهيمنة من أى جهة ما أو حزب أو جماعة، مؤكدا على ضرورة أن يكون الشعب المصرى هو المرجعية الوحيدة للرئيس القادم وليس أى شخص أخر أو قائد جماعة لان هذا ما يشكل السياسة داخل مصر. وقال موسى خلال لقائه مع قطاع السياحة ممثلا فى إئتلاف دعم السياحة والاتحاد المصرى للغرف السياحية "إن من حق مرشحى التيار الاسلامى الدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور سليم العوا أن يسعوا إلى الحكم وأن يطبقوا الخلافة الاسلامية، ولكن يجب على الشعب أن يقرر ما اذا كان يريد الحكم الدينى أو الحداثة والمدنية فى الحكم"، رافضا طرح فكرة تكفير أى من المرشحين للرئاسة من غير المرشحين الاسلاميين لان كل المرشحين مسلمين فى الأساس.
وأضاف أن هناك محاولة من حزب الاغلبية ممثلا فى حزب الحرية والعدالة للسيطرة على كل مقاليد الحكم فى البلاد بعد أن سيطر على البرلمان، مشيرا إلى أن المصريين يريدون إحداث التوازن بين مؤسسة السلطة التشريعية ومؤسسة الرئاسة وهى مطلوبة من أجل صالح المجتمع المصري.
ولفت إلى أن هناك إصرارا على نضوج المجتمع المصري وأن يكون في مسيرة غير معوجة في العمل السياسي، مشددا على أنه من المستحيل على أي حزب أو جماعة تغيير المجتمع بمفردها.
وقال إنه يجب أن يكون العمل من أجل بناء مصر وليس الانتقام أو إحداث المشكلات، رافضا فكرة حل البرلمان إذا تم انتخابه كرئيس للجمهورية، لأن الأفضل أن يتعاون الرئيس مع البرلمان وأن يكون هناك تشاور دائم مع رئيس حزب الاغلبية وباقى الأحزاب الأخرى. وأشار إلى أنه يجب تشكيل ورش عمل رئاسية من أجل عرض الأفكار والمقترحات على البرلمان وأن يتم إقرارها، وهو ما يعنى أنه يمكن حل العديد من المشكلات التي يعانى منها الشعب بعضها خلال المائة يوم الأولى والبعض الآخر خلال المائة يوم الثانية.
وأضاف موسى أن مصر والمنطقة العربية فى حالة تغيير جذرى تؤكد إن الديمقراطية ستكون هى الاساس فى العمل السياسي، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع العمل من أجل تطوير المجتمع المصرى وإنهاء المرحلة الانتقالية فى موعدها.
وطالب المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، بتطوير صناعة السياحة ووالاهتمام بتنمية كل أنواع السياحة الموجودة فى مصر باعتبارها من الصناعات كثيفة العمالة، وهى من أهم الصناعات التى تدر دخلا فى الاقتصاد القومي وتساهم بصورة كبيرة فى دخل مصر من العملات الصعبة.
وقال إن خطته لتطوير صناعة السياحة وإعادة جذب السياح ثانية إلى مصر جاءت بعد دراسة متأنية واجتماعات متتالية مع المسئولين عن القطاع الخاص السياحي في الاتحاد المصري للغرف السياحية وغيرها من العاملين فى القطاع.
وشدد على أن صناعة السياحة صناعة شديدة الحساسية رغم أنها صناعة أساسية فى الاقتصاد المصري، مشيرا إلى إن التأشيرات للسياحة ترتبط بالأمن، مشددا على تغيير الفلسفة الأمنية في التعامل مع السائحين بعد أن كانت التأشيرات ممنوعة على الخلفيات الأمنية.
وطالب المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، بتطوير صناعة السياحة ووالاهتمام بتنمية كل أنواع السياحة الموجودة فى مصر باعتبارها من الصناعات كثيفة العمالة، وهى من أهم الصناعات التى تدر دخلا فى الاقتصاد القومى وتساهم بصورة كبيرة فى دخل مصر من العملات الصعبة.