طالب اتحاد شباب الثورة، بالإفراج الفوري عن كافه المعتقلين في أحداث العباسية، وخاصة الطلاب المعتقلين، لتمكينهم من اللحاق بامتحاناتهم، مؤكدًا أن كل ما يثار حول محاولة اقتحام وزاره الدفاع لا أساس له من الصحة، ولم يكن هدف الثوار اقتحام أية منشأة حكومية، خاصة وزارة الدفاع. وأكد اتحاد شباب الثورة، من خلال بيان صادر له، اليوم الأربعاء، أن: "الأحداث كانت بعيدة تمامًا عن مبنى وزارة الدفاع بمسافة بعيدة، وأن الحاجز الذي أقامته الشرطة العسكرية، والذي دارت عنده الاشتباكات كان أقرب لجامعة عين شمس منه لمحيط وزارة الدفاع بمسافة".
وأدان تامر القاضي، المتحدث باسم الاتحاد، "التعامل بالقوة المفرطة من قبل الشرطة العسكرية تجاه المتظاهرين السلميين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثرة، وإطلاق النار في الهواء بكثافة لترهيب المتظاهرين".
واعتبر أن: "ما تم من قبل الشرطة العسكرية، من اقتحام مسجد النور بالأحذية، واعتقال كل من فيه، سواء من المصلين أو من المتظاهرين، الذين لجؤوا إليه؛ ليحميهم من العنف المفرط أمر لا يجب السكوت عليه، وأن ما أشيع حول وجود أسلحة خبأها الثوار بالمسجد أمر عار تمامًا من الصحة".
وطالب اتحاد شباب الثورة، بالتحقيق فيما أشيع عن وجود كشف عذرية جديد، وأنه في حالة وجوده وتكراره للمرة الثانية، فستكون كارثة بكل المقاييس.
وطالب محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، بالتحقيق الجاد مع قيادات الشرطة العسكرية على ما جرى من تعاملهم مع المدنيين العزّل بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن التعامل مع المتظاهرين المدنيين بمثابة التعامل مع أعداء الوطن، وليس كشباب مصري مخلص يطالب بالحرية.
كما طالب السعيد، بسرعة تطبيق القانون الصادر من مجلس الشعب الخاص، بعدم إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، والتشديد على إيقاف محاكمة المتظاهرين أمام المحاكم العسكرية، وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي.