طالب اتحاد شباب الثورة بالتحقيق الفوري فيما أُشُيع عن وجود «كشوف عذرية» جديدة للفيتات المقبوض عليهن في «أحداث العباسية»، مؤكدا أنه في حاله تكراره للمرة الثانية، فسيكون «كارثة بكل المقاييس»، مضيفا «إن الكشف عن عرض بنات مصر لم نسمع به إلا تحت حكم المجلس العسكري». وناشد اتحاد شباب الثورة في بيان، صباح الأربعاء، المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالإفراج عن المعتقلين في أحداث العباسية، وخاصة الطلبه المعتقلين، لتمكينهم من اللحاق بامتحاناتهم حفاظا على مستقبلهم الدراسي. وأشار اتحاد شباب الثورة إلى أن يثار حول محاوله اقتحام وزاره الدفاع لا أساس له من الصحة، ولم يكن هدف الثوار اقتحام أي منشأة حكومية، وأن الأحداث كانت بعيده تماماً عن مبني الوزارة، وأن الحاجز الذي أقامته الشرطة العسكرية، ودارت عنده الاشتباكات كان اقرب لجامعة عين شمس منه لمحيط وزارة الدفاع بمسافه 2 كيلو متر. كما طالب اتحاد شباب الثورة بسرعة تطبيق القانون الصادر من مجلس الشعب الخاص بعدم إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية, والتشديد علي إيقاف محاكمة المتظاهرين أمام المحاكم العسكرية وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي. وطالب محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد، بالتحقيق الجاد مع قيادات الشرطة العسكرية علي ما جري من التعامل «بشكل معيب» مع المدنيين العُزل وإجراء كشوف عذرية على الفتيات. وأكد السعيد، أن الشرطة العسكرية تعامل المتظاهرين المدنيين كأنهم أعداء الوطن، وليس شباب مصري مخلص يطالب بالحرية.