قتل عدد من الأشخاص مساء أمس الاثنين، في مقر الإذاعة والتلفزيون المالي في باماكو خلال تبادل لإطلاق النار بين انقلابيين سابقين والحرس الجمهوري المؤيد للرئيس السابق الذي أطيح به في انقلاب 22 مارس أمادو توماني توري، على ما أفاد موظفون في الإذاعة والتلفزيون ل(فرانس برس).
وقال أحد الموظفين -طالبًا عدم كشف اسمه- "هناك قتلى"، وهو ما أكده زملاء له من دون تحديد عدد القتلى وهوياتهم. وكان مقر الإذاعة والتلفزيون واقعًا تحت سيطرة الانقلابيين منذ 22 مارس، وحاول عناصر من الحرس الجمهوري استعادة السيطرة عليه بعد إجلاء الصحافيين.
وأوضح عضو في الحرس الجمهوري ردًا على سؤال ل(فرانس برس) عبر الهاتف "إننا طلبنا من الصحافيين مغادرة مقر الإذاعة والتلفزيون، لكننا لم نعد نسيطر بالكامل على المكان".
وفي وقت سابق مساء أمس الاثنين، أعلنت السفارة الأميركية في باماكو عن إطلاق نار قرب مقر الإذاعة والتلفزيون، كذلك تحدثت صحافية عن حصول إطلاق للنار.
وسمعت أصوات أخرى لتبادل إطلاق نار في باماكو بالقرب من معسكر كاتي قرب العاصمة المالية، الذي تستخدمه المجموعة العسكرية التي يقودها الكابتن أمادو هايا سانوغو، والتي أطاحت بالرئيس أمادو توماني توري.