أقامت مكتبة الشروق فرع الزمالك أمس السبت، لقاء مفتوح وحفل توقيع للفنان أحمد حلمي، حضر الندوة عدد كبير من الجمهور بالإضافة إلى القنوات الفضائية والصحفيين. اللقاء لم يستمر كثيرا بسبب الزحام الشديد وتزايد الحضور بشكل كبير للحصول على توقيع والتقاط الصورة التذكارية مع أحمد حلمي، مما دفع المنظمين في مكتبة الشروق لأحتواء الموقف وعدم إطالة مدة الندوة بناء على طلب حلمي منعا للتزاحم الشديد وعدم حدوث أي مشاكل.
تحدث حلمي خلال الندوة عن الكتاب وعن سبب تسميته له، حيث قال"فكرت كثيرا في إختيار إس مللكتاب ولكن استقريت في النهاية على إسم (28 حرف) لأننا عن طريق ال28 حرف من الممكن أن نكتب كلام عن أي شيء (الحرب والسلام) (الحب والكره) (الخير والشر) في النهاية نحن نختار ماذا نريد أن نوصل للأخرين من خلال ال28 حرف".
تحدث حلمي أيضا عن سبب جمعه للمقالات في كتاب واحد قائلا "اقترح الفكرة في البداية الكاتب محمد فتحي، حيث اقترح أن أجمع مقالاتي من 2009 حتى 2010 في كتاب واحد، وشجعني على ذلك، وبالفعل بدأت في تنفيذ الفكرة مع دار الشروق وظهرت في شكلها الحالي".
يذكر أن جميع حقوق المؤلف المادية سوف تخصص لجمعية (ألوان وأوتار)، وقد أهدى حلمي الكتاب إلى روح والده حيث كتب (أبى.. أين أنت؟ هل تراني كما أراك دوما في منامي؟ رحمك الله).
ويكشف حلمى في كتابه "28 حرف" بطريقة بسيطة أوجاع الوطن قبل وبعد الثورة، من خلال مجموعة من مقالات إنسانية تحمل في مضمونها رسائل اجتماعية وسياسية، كان بعضها قد نشر تحت نفس العنوان "28 حرف".
ويقول حلمي في كلمته خلف الكتاب " اسمي أحمد محمد حلمي عواد، اتولدت في مدينة بنها بمحافظة القليوبية يوم 18 نوفمبر سنة 1969، اتخرجت سنة 1993 من المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم الديكور، اشتغلت في الدعاية والإعلان، ثم مذيع في القناة الفضائية المصرية في برنامج الأطفال «لعب عيال»، الذي كان السبب في أن أقف أمام كاميرات السينما في أول دور سينمائي في فيلم «عبود على الحدود»، وتوالت الأدوار بعد ذلك".
وأضاف "نصي التاني هو زوجتي الرائعة منى زكي، ونصي التالت بنتي لي لي، اللي بتقول لكم: يا رب الكتاب يعجبكم يا جماعة.. يا رب".