أعلن تحالف ثوار مصر، مشاركته في تظاهرات جمعة 27 أبريل، مبررا ذلك بقوله: "من أجل استمرار الثورة وتنفيذ مطالب جميع فئات الشعب، التي أعلنت رفضها للمادة (28) التي تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، حيث تجعلها انتخابات معرضة برمتها للتلاعب والتزوير". وحدد تحالف ثوار مصر في بيان أصدره، اليوم الخميس، وحصلت "بوابة الشروق" على نسخة منه، ثلاثة أهداف سيرفعها شبابه في ميدان التحرير، وهى "تعديل المادة 28 من الاعلان الدستوري، وتغيير أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، وتسليم السلطة في الموعد المحدد، وعدم تأجيل ذلك ولو ليوم واحد".
وأعلن عامر الوكيل، المتحدث باسم تحالف ثوار مصر، "أن التحالف يطرح أسماء بديلة متفق عليها من الجميع، لتحل محل الثلاثي الذي شكك فيه الجميع من القضاة أعضاء اللجنة العليا، بحيث يتم استبدال المستشار فاروق سلطان بالمستشار حسام الغرياني، والمستشار عبد المعز ابراهيم، بالمستشار أحمد مكي، والمستشار حاتم بجاتو، بالمستشار زكريا عبد العزيز، وهو ما سوف يضفي ارتياح ويجعل اللجنة محل ثقة لدى الجميع."
وقال الوكيل، "إن جميع شباب الثورة، يرفضون ما حدث في الجمعة الماضية من جماعة الإخوان المسلمين، الذين لم يلتزموا بميثاق الميدان، ورفعوا صور مرشحهم محمد مرسي، رغم مطالبة الجميع بعدم استغلال الميدان في أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية".
وطالب الوكيل، أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، "بعدم رفع صورة أو شعارات لنصرة شخص بعينه، لكي يظل الميدان لكل المصريين المؤمنين بحقوق هذا الشعب في الحياة الكريمة".
وأضاف الوكيل، "أن التحالف اتفق مع أعضاء الجبهة السلفية، الذين نعرفهم جيدا، والذين لم يغادروا الميدان أو يتركوه، على الالتزام التام بتوحيد الأهداف، ونبذ أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية، والتنبيه على الإخوان المسلمين بتجنب العمليات الدعائية لكي لا يحدث أي شقاق أو اختلاف.