قال السفير الأمريكي في أفغانستان ريان كروكر اليوم الخميس إنه "لا شك" أن شبكة حقاني شنت هجمات على كابول ومناطق أخرى مطلع هذا الأسبوع. وكرر كروكر طلبا أمريكيا لاسلام اباد بأن تلاحق الشبكة في باكستان. وأعلنت حركة طالبان الافغانية مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت سفارات ومبنى البرلمان واستمرت لمدة 18 ساعة وأسفرت عن مقتل 11 من أفراد قوات الأمن الافغانية وأربعة مدنيين. وقتل 35 متشددا في الهجمات.
وقال كروكر للصحفيين "لا يوجد شك في ذهننا في أن مقاتلي شبكة حقاني مسؤولون عن هذه الهجمات. "نعلم أين تعيش زعامة الشبكة ونعلم أين تدبر خططها. إنها لا تدبر في أفغانستان. إنها تدبر في مدينة ميران شاه الواقعة في وزيرستان الشمالية في باكستان".
وعلى الرغم من قلة عدد قتلى الهجوم بالنظر إلى حجمه فإنه ألقى الضوء على قدرة المتشددين على شن هجمات كبيرة في قلب العاصمة حتى بعد اكثر من عشر سنوات من بدء الحرب. وحثت الولاياتالمتحدة الجيش الباكستاني مرارا على شن حملة كبيرة في وزيرستان الشمالية لملاحقة مقاتلي شبكة حقاني. وتقول باكستان إنها وسعت بالفعل نطاق قتال متشددي طالبان في أماكن أخرى قرب الحدود مع أفغانستان.
وقال كروكر "قتل آلاف الباكستانيين في أعمال إرهابية داخل باكستان من أفراد وجماعات موجودة في المناطق التي تعرف باسم الملاذات الامنة". وأضاف "لذا فهم بحاجة إلى التحرك وسيكون هذا جزءا كبيرا من حوارنا المستمر. هذا هو ما نضغط عليهم لفعله".