قال متهم اعترف بضلوعه في مخطط لتفجير قطارات أنفاق في نيويورك لمحكمة أمريكية إنه تعلم صنع القنابل في معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة في باكستان وسجل شريط فيديو لبثه بعدما يشن هحومه الانتحاري. وأدلى المتهم الأفغاني نجيب الله زازي (27 عاما) الذي يقيم بشكل مشروع في الولاياتالمتحدة بشهادته أمس الأربعاء لليوم الثاني ضد أديس ميدونجانين (28 عاما) وهو أمريكي من أصل بوسني يحاكم أمام محكمة اتحادية في بروكلين بتهم بالتآمر لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان وتقديم دعم مادي للقاعدة والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل على الأراضي الأمريكية.
ونفى ميدونجانين التهم وقال محاميه إنه تراجع عن مخطط مهاجمة نيويورك.
وكانت زازي قد اعترف بالتهم ضده في فبراير من عام 2010 ووافق على الشهادة ضد ميدونجانين زميله الدراسي السابق على أمل تخفيف عقوبته.
وقال زازي إنه خطط مع ميدونجانين وزارين أحمد زاي الامريكي المولود في أفغانستان لشن هجمات انتحارية لصالح القاعدة.
وقال زازي إن قتل الركاب في الولاياتالمتحدة اعتبر مشروعا وإنهم فكروا أيضا في استهداف أحد متاجر وول مارت.
وقدم زازي للمحلفين في القضية لمحة عما يجري داخل مجمع القاعدة في منطقة وزيرستان الجبلية الواقعة في شمال باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية. وتابع أنه تلقى تدريبا على صنع القنابل في هذه المنطقة.
وسافر الثلاثة إلى باكستان في أغسطس 2008 على أمل التمكن من دخول أفغانستان والانضمام إلى حركة طالبان، لكن تم ردهم عند الحدود ودعاهم نشطاء في القاعدة إلى المجمع في وزيرستان وذلك وفقا لما جاء في شهادتي زازي وأحمد زاي.
وقال زازي إن نشطا بالقاعدة قال لهم إنه يجب عليهم مهاجمة هدف يسبب أقصى ضرر اقتصادي للولايات المتحدة بما في ذلك إمكانية استهداف متاجر وول مارت الشهيرة، وأهدافا أخرى بينها بورصة نيويورك ومتاجر تسوق ومسارح ووسائل نقل عامة.