الشاطر يعود إلى منصبه فى الجماعة.. ويشكك فى جدية تسليم (العسكرى) للسلطة

توقعات بسحب ترشيح مرسى فى حال التوافق على حكومة ائتلافية

فى الوقت الذى رفض فيه مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أمس، قبول استقالة خيرت الشاطر من منصبه كنائب للمرشد التى تقدم بها مع إعلان ترشحه للرئاسة، رد القيادى الإخوانى على قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية، بالتشكيك فى جدية المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى تسليم السلطة للمدنيين، وقال أمس «المجلس العسكرى غير جاد فى نقل السلطة بتدخله فى انتخابات الرئاسة، وإعاقة تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور».

وبالرغم من تأكيد الشاطر فى مؤتمر صحفى عقده أمس أن أمر استقالته بيد مجلس شورى الجماعة الذى يحق له الفصل فى الاستقالة خلال 3 شهور من تقديمها، قال الأمين العام للجماعة، محمود حسين إنه طبقًا للائحة الداخلية ونظرا لزوال سبب الإعفاء الذى ذكره الشاطر فى الاستقالة فإن مكتب الإرشاد قرر عدم قبول الاستقالة، بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاده.

وأكد الشاطر فى مؤتمر صحفى «جماعته تحشد أنصارها للنزول لميدان التحرير غدا الجمعة وفق منهج التغيير السلمى الذى تتبناه الجماعة بإنقاذ مسار التحول الديمقراطى».

وحول ما تردد عن إسناد رئاسة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، إلى الشاطر، بعد استبعاده من الانتخابات، ليحل مكانه فى سباق الرئاسة، رئيس الحزب الحالى، محمد مرسى، قال أسامة سليمان عضو مجلس شورى الجماعة «هذا الأمر غير وارد»، واستدرك قائلا «إلا أنه إذا رغب الشاطر فى العمل بالحزب، سيكون عليه التقدم بطلب إلى مكتب الإرشاد بذلك، ولكن فى الوقت الحالى، الجماعة تحتاجه أكثر».

وأكد مصدر مقرب من الشاطر ل«الشروق» «أن الجماعة مصممة على قرارها بترشيح مرسى للرئاسة، تحسبا لجميع الظروف».

وأشار المصدر الذى رفض الكشف عن اسمه، إلى أن مرسى سينظم مؤتمرا صحفيا عالميا، خلال اليومين المقبلين، لتقديم نفسه كمرشح.

وكانت مصادر مقربة من مكتب الإرشاد، أكدت ل»الشروق»، أن الجماعة قد تتراجع عما أعلنته فى بيان رسمى، مؤخرا، بشأن خوض السباق الانتخابى خلف مرسى، فى حال حدوث، تفاهمات مع المجلس العسكرى بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، حسب تأكيدات المصادر.

الشاطر: فاروق سلطان تدخل لاستبعادى.. والجماعة تحشد أنصارها لنزول الميدان


عاكف: لا يهمنى استبعاد الشاطر أو ترشح مرسى.. ويجب احترام أحكام القضاء