رفض مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة- إبراهيم الدراوي، ما ذكرته مصلحة السجون الإسرائيلية من أنه كان من بين المعتقلين المصريين في السجون الإسرائيلية.
وقال الدراوي، في بيان أصدره مساء أمس الثلاثاء، إن ما أوردته مصلحة السجون الإسرائيلية "ليس سوى مزاعم لا تستند على أي دليل أو حقيقة"، مؤكدًا أنه "شرف له أن يكون من بين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ غير أن الحقيقة ليست كذلك وأنه لم يزر الأراضي المحتلة نهائياً ولن يزورها قبل زوال الاحتلال".
واعتبر الدراوي أن "مزاعم" السلطات الإسرائيلية حول كونه من بين المعتقلين ال25 الذين تمت مبادلتهم بالإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية الذي اتهمته السلطات المصرية بالتجسس أواخر شهر أكتوبر الماضي، تهدف إلى التغطية على حقيقة بدء 65 أسيراً مصرياً بسجون "النقب" في الأراضي المحتلة إضرابًا عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحهم، خاصة وأنهم أسرى سياسيين وليسوا جنائيين.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد أصدرت بيانًا في وقت سابق أمس، أعلنت فيه أن ثلاثة معتقلين مصريين بمعتقل "أنصار" الإسرائيلي، بدأوا اليوم إضرابًا عن الطعام؛ للمطالبة بالإفراج عنهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، أن البيان يأتي بعد أن ترددت أنباء مفادها أن رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي، صرح بأن نحو 65 مصريًا داخل هذا السجن الإسرائيلي بدأوا إضرابًا عن الطعام.