روى نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، تفاصيل انسحابه والنائب عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وعدد من الضيوف، من برنامج "مع القاهرة" مع الإعلامي حافظ الميرازي على قناة دريم أمس الجمعة. ووصف بكار على صفحته عبر فيس بوك، اللقاء ب"المؤسف"، أن معد الحلقة أخبره أن الضيوف هم عصام سلطان، وممثل عن الحرية والعدالة، وأحد الحقوقيين، للحديث عن العزل السياسي، دون أي ذكر لاسم اللواء عمر سليمان.
وأضاف، أن فريق البرنامج عزلهم تماما عن الكواليس قبل البداية، قبل أن يفاجئوا بوجود مدير حملة عمر سليمان كضيف أساسي، وبعض أفراد حملته كجمهور، فضلا عن إذاعة تقرير إخباري وصفه ب"المعيب جدا"،ً لأنه تناول وجهة نظر واحدة، استعرضها عن طريق خمسة نواب غير موافقين على القانون، ولم يعرض لوجهة النظر الأخرى.
وأكد بكار أن قرار الانسحاب كان جماعيا، حركتي 6 إبريل، و25، وائتلاف الثائر الحق، وحكومة الظل، وأحزاب البناء والتنمية، والوسط، والحرية والعدالة، والنور.
وقال بكار: "من ناحية المبدأ، لا يمكن القبول بمحاولة استدراج من قبل البرنامج والقائمين عليه بهذه الصورة المعيبة بحجة أننا على الهواء، وآن المواجهة أفضل من الانسحاب"، مضيفا، أن الأمر لا يتعلق من قريبٍ أو من بعيد بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر؛ لأنه يرفض من حيث الأصل فكرة نزول عمر سليمان؛ لأنها تعني أن شيئا من الثورة لم يتحقق حتى اللحظة الراهنة. واعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن الجلوس مع "متهم بالقتل الجماعي ويرضى عنه الكيان الصهيوني" بشكلٍ علني أمرٌ في غاية الخطورة، لأنها تعني الترويج لقبول عمر سليمان كفكرة لها من يؤيدها ومن يعارضها.
وقال بكار: إن تلميع عمر سليمان إعلاميا يجري على قدمٍ وساق طيلة الأيام الماضية، رافضا أن يكون جزءً منه ولو في صفوف المعارضة، معتبرا أن ما حدث سيظل درسا ماثلاً أمام كل الإعلاميين الذين درجوا على احتراف ما سماه ب"صناعة تزييف إرادة الشعوب".