واصلت بوسترات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، انتشارها رغم حملات السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها وصلت هذه المرة إلى مدرعات الجيش، أثناء مسيرة حاشدة لأنصاره أمس إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، حيث اعترضهم أحد الجنود وقام بنزعها فورا. وكانت المسيرة تهدف إلى إجبار اللجنة العليا للانتخابات على إعلان موقف أبو إسماعيل من الاستمرار في السباق الرئاسي بشكل واضح، لكن اللجنة أوقفت عملها وأخلت المقر من القضاة والموظفين خوفا من اقتحامه، دون أن تعلن الموقف النهائي للمرشحين، رغم انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة في الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات "عهد الظلم ولي وفات قولوا الحق يا شباب"، ورفعوا لافتات تحمل صور عمر سليمان وشفيق مكتوبا عليها ثورة ضد الفلول، كما رفعوا لافتات مؤيدة لحازم، وهتفوا "على اللجنة رايحين شهداء بالملايين"، و"لو فيها فساد حي على الجهاد"، و"إعدام يا مشير لو فيها تزوير"، و"كلنا ضد الفلول"، و"قول متخافشي العسكر لازم يمشي" و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"هنعلمهم الأدب.. هنوريهم الغضب"، و"حازم والشاطر إيد واحدة".