أعربت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أمس الأربعاء، عن بالغ دهشتها وأسفها لإصدار حكم قضائي بالسجن لمدة عامين ضد عدد من شباب الثورة، بتهم التجمهر والتظاهر وإتلاف المال العام والتعدي بالضرب على عدد من ضباط الشرطة في أحداث كنيسة العذراء بمسرة يوم الثالث من يناير العام الماضي، إثر مشاركة هؤلاء الشباب في مظاهرات للتضامن مع الإخوة الأقباط عقب تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وأكد -بيان للحملة الرئاسية صدر مساء أمس الأربعاء-: "إن الشيء المثير للدهشة أن كل متابع لتطورات الأحداث يعلم أن التهم الموجهة للنشطاء ملفقة، حيث أنها مبنية على تحريات وصفتها "بالمغرِضة وغير الجادة من قبل الشرطة"، ولا تحمل إلا الكيد لمناضلين كل جريمتهم هي المشاركة في حركة تضامن مع أقباط مكلومين بعد جريمة إرهابية، أظهرت الأيام أنها مدبرة بيد رجال النظام القديم".
وتساءل البيان باستنكار: "هل يعقل أن يحبس شباب الثورة بعد 25 يناير 2011 بسبب نشاطهم السياسي قبل الثورة؟ وهل يعقل أن يبرأ ضباط الشرطة من تهم قتل المتظاهرين ويعاقب في ذات الوقت الثوريون على نضالهم ضد الظلم؟".
وأعلنت الحملة تضامنها الكامل مع كل من: محمد ناجي عبد المقصود، ومصطفى شوقي، وتامر الصادي، ومحمد عاطف، ومصطفى محيي، وأحمد رفعت، وعمرو أحمد، وضياء أحمد".