وصل الشيخ محمد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى مقر مجلس الدولة، حيث المحكمة الإدارية العليا التي تفصل الجدل الدائر حول جنسية والدته، وذلك قبل عقد جلسته في الدعوى التي أقامها، والتي يطالب فيها بإصدار حكم قضائي بإلغاء قرار وزير الداخلية، باعتبار والدته السيدة نوال عبد العزيز عبد العزيز نور، سبق أن حملت الجنسية الأمريكية، وإلزام وزير الداخلية بتسليمه وثيقة رسمية، تفيد بأن والدته لم تحمل جنسية أي دولة أخرى غير المصرية. وشهدت باحة المحكمة ازدحاما شديدا من قبل أنصاره الذين قدروا بالمئات وفي تزايد ملحوظ رافعين العديد من اللافتات المؤيدة له ومرددين هتافات: "الله أكبر، الرئيس أبو إسماعيل أهو".
وقد منعت المحكمة جميع وسائل الإعلام من دخول الجلسة، ما دعا أنصار المرشح المحتمل للرئاسة إلى ترديد الهتافات المناوئة لترشيح اللواء عمر سليمان للرئاسة، قائلين: "انتخبوا قاتل المصريين قبل الثورة وبعد الثورة"، انتخبوا قاتل الجندي المصري سليمان طايل"، "انتخبوا عمر سليمان مرشح حزب إسرائيل بيتنا"، "انتخبوا المرشح التوافقي لإسرائيل"، "انتخبوا خير من يمثل بجثثكم"، "انتخبوا قاتل الفلسطينيين وصاحب اليد العليا في قتل ياسر عرفات".