استنكر شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، ما يمر به الشعب السوري من مذابح، مشددا على أن "ما يتم في حقه من قتل وقمع واعتقال وترويع يمثل مأساة إنسانية لا يجوز السكوت عنها"؛ ف"دماؤه التي بذلت دفاعا عن العروبة والإسلام لا يجوز أن تراق ظلما على يد حكامه". وفي الكلمة التي ألقاها عنه الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، في مؤتمر انطلاق الحملة العالمية لنصرة سوريا في إسطنبول، قال إن "الشعب السوري البطل كان وسيظل حصنا للإسلام وحصنا للعروبة، وحاضنا للمقاومة. وللقيام بدوره كما يجب؛ يقتضي به أن يكون حرا على أرضه عزيزا في دياره، وحرياته مكفولة. ولا يتم تحقيق ذلك إلا بقيام وطن ديمقراطي حر حديث".
وجدد نداءاته لمؤازرة الشعب السوري، الذي يهب في حركات سلمية لاستعادة كرامته وحريته التي أقرها القرآن الكريم، أن يتكاتفوا وعلى الجميع مساعدتهم بكل الوسائل والمساعدات المشروعة، وهم يجتازون اللحظة الفارقة من حياتهم".