ارتدت مجموعة من السيدات والرجال النقاب الأسود مع الزى الإسلامى، فى مدينة سيدنى بأستراليا أمس، فى دعوة منهم لحظر الملابس الإسلامية فى البلاد. وطبقا لوكالة الأخيار الفرنسية، هؤلاء «مجهولو الهوية» احتشدوا فى أنحاء متفرقة من استراليا ضد الزى الإسلامى الذى يغطى وجه السيدة بالكامل، وهذا فى رأيهم يؤدى إلى العزلة الثقافية مما يخالف الثقافات فى استراليا. هذا بخلاف أن هذا الزى يسمح للمجرمين بإخفاء هويتهم وارتكاب الجرائم دون معرفتهم، أو التوصل لهم.
وكانت السلطات الأسترالية قد وضعت قانونا جديدا يُلزم المسلمات المنتقبات بكشف وجوههن أمام رجال الشرطة، وإلا يتعرضن لعقوبة السجن. وقال مسئولون فى الحكومة الاسترالية: إن النسوة اللاتى سيمتنعن عن إظهار وجوههن سيتعرضن للسجن لمدة عام، وغرامة مالية تصل إلى 5500 دولار استرلينى، وذلك فى يوليو الماضى.
وتم تطبيق القانون على ولاية «نيوساوث ويلز» التى تضم مدينة سيدنى أولا، ثم تباعا على باقى أنحاء استراليا.