أظهرت دراسة نفسية أن احتفاظ المدرس بعلاقة طيبة وودودة مع تلاميذه تشكل درعا واقيا يحميهم من الوقوع فريسة في براثن إدمان الكحوليات أو المخدرات بالإضافة إلى مساعدتهم في سرعة الإقلاع عن المخدرات في حال إدمانهم بالفعل. وقد وجد الباحثون بجامعة نيويورك أن طلاب المدارس الذين شعروا بروابط إنسانية ودعم معنوي من قبل مدرسيهم كانوا أقل عرضة لإدمان الكحوليات والمخدرات وأكثر قابلية لمناقشة مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية معهم بالمقارنة بالتلاميذ الذين لم يشعروا بهذه الروابط.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 12 ألف طالب في مراحل التعليم المدرسي المختلفة حيث تم تقييم علاقتهم الاجتماعية والنفسية مع مدرسيهم.
وأشارت المتابعة إلى تراجع بنسبة 34% في مخاطر إدمان الخمور والمخدرات بين التلاميذ الذين تمتعوا بعلاقات طيبة مع مدرسيهم بالمقارنة بالتلاميذ الذين لم يتمتعوا بهذه الروابط.