أدانت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الروائى أحمد الشيخ، أمس الأحد، تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وأضافت اللجنة - فى بيان لها - " أن اللجنة فوجئت بانتهاء مجلسى الشعب والشورى من انتخاب لجنة المائة التأسيسية التى سيناط بها صياغة الدستور الجديد، ولاحظت اللجنة خلو الأسماء المائة سواء نصفهم الممثل لأعضاء مجلسى الشعب والشورى أو النصف الأخر الذي يفترض أن يعبر عن كل أطياف المجتمع المصرى من؛ تمثيل المثقفين المصريين بكل انتمائتهم السياسية والفكرية، تمثيل المرأة المصرية بشكل لائق، تمثيل التنوع الثقافى والجغرافى لكل المصريين، تمثيل المصريين المقيمين بالخارج".
وقد اعترضت اللجنة فى بيانها على فكرة النسبية التى تم اعتمادها فى تشكيل اللجنة لأنها فكرة تقوم على تغييب مبادى الديمقراطية، ويرى أعضاء لجنة القصة أن الدستور وثيقة باقية ما بقيت الأمة، لذلك لا يجب ترك صياغتها لأى تيار سياسى أو دينى أو فكرى بعينه".
وأضاف البيان أن هناك تعجلا غريبا ومريبا فيما يخص طريقة الاختيار لتلك اللجنة، وأن هذا سوف يترتب عليه المزيد من تهديد الحريات العامة ومنها حرية الإبداع والتعبير.
وانتهى البيان أنه لابد من ضرورة إعادة النظر فى هذه اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور والبحث عن طريقة ديمقراطية صحيحة لتشيكل لجنة تعكس تطلعات المصريين جميعا .
فى سياق متصل، أعلن اتحاد الكتاب عن تنظيم مسيرة من مقر الإتحاد بشارع حسن صبرى بالزمالك إلى مجلس الشعب، يوم الأربعاء القادم الموافق 28 مارس، وهو نفس يوم بداية عمل اللجنة التأسيسية للدستور، وذلك اعتراضا على خلو اللجنة من المبدعين والكتاب والمثقفين .