بدأ السنغاليون الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس عبد الله واد -الذي انتهت ولايته- ورئيس الوزراء السابق ماكي سال. ويسعى الرئيس واد إلى الاستمرار في رئاسة البلاد لولاية ثالثة، وقد أثار ترشحه جدلا كبيرًا فيها. وكانت الحملات الانتخابية للدورة الثانية، قد اتسمت بعدم العنف، مقارنة بما وقع قبل الجولة الأولى في 26 فبراير/شباط؛ حيث قتل ستة أشخاص على الأقل.
ولاتزال البطالة والفقر هما القضيتان الأساسيتان اللتان برزتا في الانتخابات، واللتان عانى منهما السنغاليون خلال فترتي حكم الرئيس واد.
وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا -بحسب التوقيت المحلي- ومن المقرر أن تغلق في الساعة السادسة مساء.