أكد مسؤولون أمريكيون أن قطعة من الحطام الكوني يعتقد أنها خطرة أجبرت رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية على البحث عن ملجأ في مركبات فضائية صباح اليوم السبت. وقالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن قطعة الحطام - وهي من بقايا قمر صناعي روسي يحمل اسم كوزموس 2251 الذي اصطدم بمركبة اريديوم الفضائية للاتصالات عام 2009 - مرت بسلام بعيدا عن المحطة الفضائية الدولية التي تكلفت 100 مليار دولار في الساعة 06:38 بتوقيت جرينتش.
ومع المعرفة المسبقة بوقت كاف قبل اقتراب الحطام ستكون ناسا قادرة على تحريك المحطة المدارية التي تدور على بعد نحو 386 كيلومترا من كوكب الأرض لإبعادها بمسافة أكبر عن الحطام. أما الخيار الأخر فهو لجوء رواد الفضاء إلى كبسولتي سيوز المتصلتين بالمحطة للنجاة في حالة إصابة المحطة.
وكتب مايكل كوري المتحدث باسم ناسا في رسالة بريد الكتروني لرويترز قائلا "لقد كانت قطعة شاردة جدا من حطام كوزموس 2251 وكان تعقبها صعبا جدا".