تحتفل الأممالمتحدة اليوم الأربعاء، و لأول مرة - على مستوى العالم - باليوم العالمى لمتلازمة داون " الطفل المنغولى " ليتم الاحتفال به فى يوم 21 مارس كل عام بجميع دول العالم. ويلقى الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وإستشارى طب الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس محاضرة اليوم الاربعاء، بهذه المناسبة بعنوان " نحو مناعة أفضل لمرضى متلازمة داون "، وذلك بمركز رعاية الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بالزيتون التابع لجمعية الرعاية المتكاملة تحت رعاية عبدالرحمن العطيفى مدير المركز.
وتقام فى نفس اليوم احتفالية بمناسبة مرور عام على إنشاء هذا المركز، حيث سيتم تكريم ثلاثة من الاطفال المصابين بمرض متلازمة داون والذين نجحوا فى إكمال تعليمهم قبل الجامعى .
ومرض "داون" شخصه العالم البريطاني جون لانجدون داون عام 1866 وتمت تسميته بأسمه، حيث لاحظ ان أغلبية الأطفال في مركز للاعاقة يشبهون بعضهم البعض في ملامح الوجه وخصوصا في العين التي تمتد إلى أعلى والتي تشبه العرق الأصفر، فأطلق عليهم اسم المنغوليين نسبة إلى جمهورية منغوليا، وظل هذا الاسم شائعا إلى عام 1967، الى أن أكدت الأبحاث أن المرض ليس له علاقة له بالعرق الأصفر، فمنع استخدام هذا الاسم لوصف المرض، وعرف منذ ذلك بمتلازمة داون.
ومتلازمة داون من أكثر الأمراض الوراثية شيوعا ، وتنتج من وجود كروموزوم زائد في خلايا الجسم وهو الكروموزوم رقم 21. مما يسبب درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية و مشاكل جسدية.
حيث توجد ثلاثة أنواع من متلازمة داون ، ويصيب هذا المرض طفلا من كل 800 طفل، و يزداد إحتمال إصابة الطفل بهذا المرض مع تقدم عمرالأم، .
ومن العلامات الجسمانية لمتلازمة داون صغر حجم الرأس عن الحجم الطبيعى، وتسطح الرأس من الخلف ، ويبدو الوجه مسطح أيضا ، بالاضافة الى تسطح الأنف و صغر حجمه، وبروز اللسان، و قصر طول العنق .ويكون عريضا و شكل الأذنين غير طبيعى وربما يحدث فقدان للسمع. وتكون الأسنان غير طبيعية ، وسقف الحلق مرتفع وأكثر تقوسا ، و يحدث ضعف وارتخاء في العضلات و أربطة المفاصل ولذلك يكون ثنى و مد المفاصل زائد عن الطبيعي.