«هم إخوان فى الوطن وشركاء فيه، لهم حقوق مثل أى مواطن مسلم، ويتولون المناصب جميعها حسب الكفاءة، عدا مناصب الأزهر الشريف».. عن «الإخوة الأقباط»، حسب وصفه لهم، تحدث المرشح الرئاسى المحتمل، محمد سليم العوا. وقال العوا، فى لقاء جماهيرى له بجوار قصر ثقافة الفيوم مساء أمس الأول، إن «لغير المسلمين حريتهم فى دينهم، ولنا أن نقدم لهم المحبة والسلام إن لم يحاربونا»، مضيفا أن المؤمن لا يكون مؤمنا إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية والحكم بها، وأن يكون حكما عادلا بين المسلمين وغير المسلمين.
وحول اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أكد العوا أنه يرفض الشروط المجحفة لنصوص اتفاقية السلام ولو نجح فى سباق الرئاسة فسيحاول تعديل شروطها، وكذلك اتفاقية الغاز بالعقود والقانون وليس بالسلاح، مشيرا إلى رفضه التصالح مع سجناء طرة مقابل ردهم الأموال إلى الشعب.
وقال العوا إنه إذا فاز بالرئاسة، فلن يتدخل فى تعيين رجل دين فى منصبه «لأن أهل الدين أولى بذلك».
وفتح العوا ملف خلافاته مع سكرتير المجمع المقدس، الأنبا بيشوى، وقال إنه تعرض لمعركة تكسير عظام بالترويج لأنه قال إن الكنائس بها أسلحة، مؤكدا أنه لم يقل ذلك وقتها ولكنه كان يتحدث عن واقعة معينة فى محافظة بورسعيد، وتعهد بالتصدى لأى شخص يتحدث عن تحريف القرآن الكريم مثلما تصدى لدعوى الأنبا بيشوى.
وقال العوا إنه ضد الترويج للمذهب الشيعى فى مصر: «هذه عقائد بدعية وأنا سنى وسلفى، وعندما أكون رئيسا سأمنع التغلغل الشيعى بكل قوة»، مضيفا أنه سيسعى لإقامة علاقات مع باكستان وأفغانستان.