أعرب د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وعضو اللجنة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، عن استهجانه للتشكيك الذي خرج به البعض حول حصول د.شاكر عبدالحميد على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها هذا العام بفرع الفنون عن عمله "الفن والغرابة". وقال توفيق في بيان صحفي إن: "حركة تسمى نفسها "فنانو مصر الثوريون" (وطن)، ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، كانت قد دعت كمال الجنزوري رئيس الوزراء، ولجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب إلى التحقيق في حصول الوزير على الجائزة، معربة في بيانها عن استغرابها لاختيار د.سعيد توفيق رئيسا للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بعد اختياره عضوا في لجنة جائزة الشيخ زايد التي تمنح الجائزة".
وأضاف توفيق: "إن من يربط بين حصول الدكتور شاكر على الجائزة وبين تعيينه في المجلس الأعلى للثقافة هو شخص إما حاقد أو جاهل بالحقيقة، وهذا الأمر يتضح على الفور بمجرد النظر إلى الأسباب الآتية:
أولاً: إن تعيينى في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد ( وهو تكريم لي) تم بعد أن انتهت إجراءات تحكيم كتاب دكتور شاكر عبدالحميد.
ثانيًا: أننى لم أكن أعلم أصلا بأن هناك كتابًا مرشحًا للدكتور شاكر عبد الحميد لنيل هذه الجائزة.
ثالثًا: أننى لستُ عضوًا فى لجان تحكيم الجائزة، وإنما عضو في الهيئة العلمية التي تنظر في شأن تطوير الجائزة وهيكلتها وما إلى ذلك.
رابعًا: هذه الجائزة محترمة، لا تتدخل فيها الأهواء أو الأغراض الشخصية وتمر بآليات دقيقة في التحكيم، ويكون الحكم النهائي فيها لأمانة الجائزة.
خامسًا: إن آليات عمل هذه الجائزة دقيقة لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يعلم بالفائز إلا بعد إعلان فوزه. أنا شخصيًا لم أعرف بفوز الدكتور شاكر بهذه الجائزة إلا منه شخصيًا وبعد إعلانها.
وأتمنى على الذين يروجون مثل هذا الكلام المرسل أن يطمحوا في أن تكون جوائز الدولة المصرية على هذا المستوى من الأمانة والنزاهة، وهو ما نعمل على تحقيقه الآن.
سادسا: لقد علمت من أمانة الجائزة بعد فوز الدكتور شاكر عبد الحميد بها بأنه لم يكن هو المرشح الأول للجائزة، وأن الكتاب الذى كان فى صدارة الترشح تم استبعاده لأنه حصل قبل ذلك على جائزة عالمية أخرى هو ما أدى إلى تصعيد كتاب الدكتور شاكر".