قال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يجب على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مراجعة موقفها بشأن حظر الدعاية الانتخابية حتى بداية الحملة رسميا فى 30 أبريل المقبل، مشددا على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين ولا يجامل أحدا. وفاجأ شفيق الصحفيين المحتشدين بقوله إنه لن يعلن برنامجه الانتخابى إلا بعد إعلان باقى المرشحين برامجهم، مستطردا: «وقابلونى لو لقيتوا برنامج مختلف عن التانى».
وأضاف فى تصريح ل«الشروق» فى أثناء وجوده فى مقر اللجنة العليا بمصر الجديدة لسحب استمارات الترشح، أنه تردد أن قرار حظر الدعاية له سند فى قانون الانتخابات الصادر سنة 2005، إلاّ أنه غير منطقى ويضر بجميع المرشحين على حد سواء، وليس هو وحده، وأنه يتوقع أن تراجع اللجنة العليا موقفها وتعيد النظر فى القرار، لأن الاعتراض عليه ساد ردود فعل المرشحين والناخبين، مستشهدا بمقولة «ألسنة الخلق هى ألسنة الحق».
وانتقد شفيق المرشحين الذين وصفوا ترشيح منصور حسن للرئاسة بأنه توافق بين العسكر والإسلاميين، مؤكدا أن الحكم مبكرا على منصور حسن شىء معيب، ويعبر عن عقلية انفعالية، ويجب منحه الفرصة كاملة للتعبير عن نفسه.