يستخدم طبيب أسنان من هونج كونج أدواته في محاولة للوصول إلى إجابات وكشف غموض إحدى عجائب الدنيا السبع.. الهرم الأكبر بالجيزة في مصر. وقال نغ تزي تشوين (59 عاما) الذي يقضي نهاره في استخدام كلاباته في خلع أسنان المرضى، ويقضي ليله في ابتكار أنواع جديدة من الكلابات والملاقط وغيرها من المعدات الدقيقة، إنه شكل فريقًا يعمل مع زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، لكشف ألغاز بابين يغلقان ممرين ضيقين داخل الهرم وهو مدفن الملك خوفو.
وقال نغ: "الصينيون يشتهرون باستخدام العيدان في التقاط الطعام.... وطبيب الأسنان لديه خبرة أكبر في استخدام الكلابات." وصمم نغ، مستوحيًا كلابات الأسنان 70 كلابًا، وقال إن فريقه سيقوم بتركيبها على إنسان آلي، من المتوقع أن يدخل بحرص الممرين الضيقين المتعرجين داخل الهرم دون إحداث أي تلف بالجدران.
ويبلغ ارتفاع الهرم الأكبر أقدم وأكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة 146.5 متر، واستكمل بناؤه نحو عام 2500 قبل الميلاد، وحير الممران اللذان يصعدان من غرفة داخل الهرم وباباهما المغلقان علماء الآثار، منذ اكتشافهما لأول مرة عام 1872، وهناك تكهنات بأن غرفة دفن الملك خوفو ربما تقع وراء هذين البابين.
وسيتحرك الانسان الآلي داخل الممرين الضيقين ليصل إلى البابين ويفتحهما، وهو مزود بكاميرا لتسجيل ما يمر به، ويعتزم الفريق الدولي الذي يحمل اسم (دجيدي) -العالم الحكيم الذي يعتقد أن خوفو استعان به في تصميم الهرم- استخدام الإنسان الآلي هذا الربيع، وقال نغ: "إن هذا سيعتمد على موعد حصوله على ترخيص للقيام بذلك".