قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: "إن تولي المستشار حسام الغرياني، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، التحقيق في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، كفيل بإيقاف أي حديث حول هذا الأمر". وجدد العوا، خلال لقائه اليوم الأربعاء، طلاب جامعة سوهاج، رفضه لفكرة الرئيس التوافقي، قائلا: "إن التنافس هو الأساس في منصب الرئيس، وليس فرض رئيس بعينه على الشعب"، وأشار إلى أنه: "يمول حملته الانتخابية من مصدرين، الأول أمواله الخاصة، والثاني بعض الأصدقاء الذين تبرعوا من داخل مصر".
وردًا على سؤال حول علاقة مصر مع إسرائيل قال إنها: "علاقة ندية، فبيننا وبينهم اتفاقيات وعقود يجب أن نحافظ عليها طالما هم يحافظون عليها، وهناك بعض البنود في هذه الاتفاقيات يجب أن تحدث عليها مفاوضات لتتغير وستتغير إن شاء الله، وإن لم يستقيموا لنا في هذه الاتفاقيات فنحن لسنا ضعفاء، ونستطيع الحصول على حقنا على أكمل وجه".
وقال العوا: "علاقتي بالمجلس العسكري لا تتعدى الشورى في بعض الموضوعات، وأعلق على كل تحركاتهم، فقبل إعلان أية مواعيد لانتخابات الرئاسة علقت حملتي الرئاسية بناء على ما صدر من غموض، وأيضًا عندما أعلن أحد أعضاء المجلس العسكري أن تاريخ الانتخابات الرئاسية سوف يكون في 2013 الكل يعلم موقفي، وأيضًا عندما أفرج عن الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي وقفت ضد المجلس العسكري، وطالبته بأن يعلن عن الصفقة التي تمت للإفراج عنهم، وإن لم يكن هناك صفقة فهذا خطأ في حق الوطن".
وقال: "إن مصر دولة غنية، وتمتلك الكثير من الموارد التنموية"، مشيرًا إلى أن: "النهوض بمصر يحتاج إلى اتحاد وتكتل القوى السياسية مع الشعب بكل فئاته وانتماءاته".
وأضاف قائلاً إنه: "يمتلك برنامجًا انتخابيًا يضع المواطن المصري في مقدمة اهتماماته، من خلال الاهتمام بتطوير التعليم والصحة، والنهوض بالاقتصاد، إلى جانب إصلاح القضاء من خلال مجلس القضاء الأعلى".
ورأى ضرورة محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك وأعوانه على الخطايا التي ارتكبوها في حق الشعب؛ وذلك من خلال محاكم حرة، ونزيهة يكون الحكم فيها بالقانون.