لقى أربعة أعضاء من جماعة "بوكو حرام" مصرعهم أثناء عملية لقوة المهام المشتركة التابعة للجيش النيجيري والشرطة لتمشيط مدينة "مايدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" الواقعة بشمال شرق البلاد ليلة أمس الخميس. ووصف المتحدث باسم القوة المشتركة حسن محمد اليوم الجمعة العملية بأنها "الأكبر" خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى أن الجنود يلاحقون أعضاء الجماعة في كل مكان لتأمين المدينة.
وجاءت الحملة بعد قيام الجماعة بتكثيف أنشطتها العدائية وخاصة استهداف المدارس في المدينة، حيث أفاد شهود عيان بأن الجماعة قامت بحرق سبع مدارس خلال الأسابيع الماضية.
وقالت السلطات النيجيرية "إن 10 ألاف علي الأقل قد فروا من شمال البلاد إلي كل من النيجر وتشاد المجاورتين هربا من الحملة التي تستهدف أعضاء الجماعة".
ومن جانبه، قال مسؤول العلاقات العامة بمصلحة الهجرة جواشيم ألومبا "إن سلطات الهجرة رحلت 11 ألف مهاجر غير شرعي خلال الأشهر الماضية في محاولة للحد من عمليات التطرف والإرهاب التي تضرب البلاد، منوها إلى أن معظم المرحلين قدموا من دول مجاورة وخاصة من تشاد والنيجر، وأن ترحيلهم جاء لدواع أمنية وخوفا من مساندتهم لأنشطة جماعة بوكو حرام".