أعلن مساهم في كونسورتيوم غاز شرق المتوسط، الذي يصدر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، أن الإمدادات المصرية إلى إسرائيل، استؤنفت اليوم الثلاثاء، بعد أن أوقفها انفجار في خط أنابيب في وقت سابق من الشهر الجاري. وقالت إمبال أمريكان إسرائيل إنه: "تم إبلاغها باستئناف إمدادات الغاز إلى شركة غاز شرق المتوسط -التي تملك إمبال حصة 12.5 % فيها- وبالتالي إلى زبائن الشركة الإسرائيليين اليوم."
وفجر مخربون في الخامس من فبراير، خط الأنابيب الذي ينقل الغاز في سيناء، في الهجوم الثاني عشر من نوعه، منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل عام، ولا تحظى اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل التي تبلغ مدتها 20 عامًا، والتي وقعت في عهد مبارك بشعبية لدى المصريين.
وبسبب توقف الإمدادات، تحملت شركة إسرائيل إليكتريك كورب المملوكة للدولة تكاليف إضافية؛ إذ اضطرت لاستخدام وقود أغلى لتوليد الكهرباء مما رفع الأسعار، وتملك مرحاب الإسرائيلية أيضًا 12.5 % في غاز شرق المتوسط، والمساهمون الآخرون هم رجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وبي.تي.تي التايلاندية ورجل الأعمال الأمريكي سام زيل.