قررت المحكمة العسكرية، اليوم الاثنين، تأجيل نظر قضية دهس المتظاهرين في أحداث ماسبيرو، والمتهم فيها ثلاثة مجندين تابعين للقوات المسلحة، للاستماع إلى أقوال شهود جدد في القضية إلى جلسة الرابع من شهر مارس المقبل. وقد استكملت المحكمة، اليوم الاثنين، الاستماع إلى سماع الشهود، وعرض فيديوهات تصور دهس المتظاهرين، بالإضافة إلى فيديو قناة الحرة، والذي يتضمن شهادة من طاقم القناة، ذكروا فيه أنهم شاهدوا إحدى المدرعات، يقودها شاب يرتدي ملابس مدنية تي شيرت أبيض، وقررت تأجيل نظر القضية، لاستماع بقية الشهود إلى جلسة 4 مارس المقبل.
يُذكر أن القضية يُحاكم فيها ثلاثة جنود متهمين بدهس المتظاهرين ومنسوب إليهم تهمة (القتل الخطأ)، في الاشتباكات الدامية بين قوات الجيش والمتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، وهي الاشتباكات التي راح ضحيتها 28 شهيدًا منهم 14 دهسًا وأصيب مئات آخرين.
والجنود هم: محمود سيد عبد الحميد سليمان (21 عامًا) وكرم حامد محمد حامد (21 عامًا) ومحمود جمال طه محمود (22 عامًا) وجميعهم من قوة الشرطة العسكرية.