أعلن وكيل وزارة البشمركة في اقليم كردستان العراق، اليوم الأثنين، ان ثلاثين جنديا انشقوا عن الجيش السوري وصلوا إلى الإقليم الكردي حيث منحوا صفة لاجئين. وذكر مسؤول آخر ان عشرات المواطنين السوريين الاكراد وصلوا إلى الاقليم الكردي أيضا "هربا من الملاحقات في سوريا". وقال وكيل وزارة البشمركة انور حاجي عثمان ان "ثلاثين جنديا سوريا كرديا هربوا من الجيش السوري وصلوا إلى إقليم كردستان العراق خلال اليومين الماضيين، وقد منحوا صفة لاجئين في الاقليم، وهم تحت حمايتنا الآن". واوضح ان الجنود السوريين "وكلهم من الاكراد دخلوا من منطقة حدودية بين سوريا والعراق واقليم كردستان وقد اسقبلناهم كوضع انساني". وتابع "لن نسلمهم الى الحكومة السورية لانهم اكراد ومن حقنا ان نحميهم". وهذه المرة الاولي التي يعلن فيها عن وصول جنود سوريين منشقين الى العراق، علما ان اقليم كردستان يتمتع بحكم شبه ذاتي.
وتشهد سوريا التي تتشارك مع العراق بحدود بطول حوالى 600 كلم، احتجاجات غير مسبوقة منذ منتصف مارس الماضي قتل فيها اكثر من 7500 شخص بحسب منظمات حقوقية سورية. من جهته، اعلن بارزان برهم مراد عضو اللجنة الادارية لمخيمي القامشلي ومقبلي في محافظة دهوك شمال العراق عن وصول عائلات وافراد متفرقين من اكراد سوريا الى قليم كردستان.
وقال مراد "حتى الان، وصل الى اقليم كردستان (العراق) خلال الايام القليلة الماضية 15 عائلة و130 رجلا جميعهم اكراد وقد هربوا من الملاحقات التي يتعرضون لها في سوريا". واشار الى "تواصل توافد اكراد سوريا الى اقليم كردستان". وذكر انه "تم توزيع هؤلاء على العائلات السورية التي تسكن في مخيمي القامشلي ومقبلي" التي يعيش فيها نحو 1800 كردي سوري باشراف مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في دهوك.