تصاعد الانقسام داخل حزب النور حول دعم الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل فى معركة انتخابات الرئاسة، ففى الوقت الذى بايع فيه عادل العزازى عضو مجلس الشعب عضو الهيئة العليا ل«النور» أبوإسماعيل خلال إلقائه درسا بمسجد أسد بن الفرات، وتعهد بجمع توقيعات من 30 نائبا، رفض الحزب الإعلان عن المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات. وقال الشيخ عادل عزازى العضو بمجلس الشعب عن دائرة شمال الجيزة أمام مؤيدى الشيخ حازم بمسجد أسد بن الفرات بحى الدقى بالجيزة مساء أمس الأول: «حان الوقت لكى نعلن أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل حلم يتحقق للإسلاميين، ونعلن أن أصواتنا ستكون له». بينما أكد عمرو مجدى عضو مجلس الشعب عن حزب النور فى نفس اللقاء أنه سيجمع توقيعات من 10 نواب بمجلس الشعب، وأعلن حسن عليوة عضو مجلس الشورى عن حزب النور، أنه سيبدأ فى حملة جمع توقيعات من أعضاء مجلس الشورى فور انعقاده، لدعيم ترشيح أبوإسماعيل رئيسًا للجمهورية.
وعلق حزب النور على موقف نوابه بالبرلمان من تأييد أبوإسماعيل بالقول: «إننا نعتبر ما فعله نوابنا بمثابة مبادرة شخصية، ولن نمنع أحدا من إعلان آرائه، لكن قرار الحزب الرسمى حول مرشحى الرئاسة سيعلن أمام الرأى العام بعد غلق باب الترشح للانتخابات وسيكون ملزما للأعضاء».
وأضاف الحزب فى بيان صدر عنه أمس: «لسنا حزبا شموليا أو سلطويا، وستحسم هذه الأمور من خلال مفهوم الشورى».
وتابع البيان أن مسألة دعم مرشح بعينه سابقة لأوانها «إن باب الترشح للانتخابات لم يفتح بعد، وأهم من ذلك أن مهام رئيس الجمهورية لم تحدد حتى الآن»، مشيرا إلى أن الانقسام الموجود حاليا فى الحزب حول أبوإسماعيل هو من قبيل الرأى والرأى الآخر.
وأشار البيان إلى أن الحزب يلتقى حاليا بجميع مرشحى الرئاسة لمعرفة البرامج الانتخابية لكل مرشح، مشيرا إلى أن كون المرشح القادم سيحترم الشريعة الإسلامية هو أمر بديهى فى توجهات الحزب نحو المرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات.