دخلت أزمة المرشح السلفى لانتخابات الرئاسة مرحلة حاسمة اليوم الأحد بإعلان عدد من نواب حزب النور "السلفي" تأييدهم ومبايعتهم للمرشح حازم صلاح أبوإسماعيل خروجًا على موقف الحزب الذى يمثل غالبية التيار السلفى. وكان الحزب قد أرجأ البت فى الإعلان عن مرشحه لحين بدء إجراءات الانتخابات يوم 10 مارس المقبل، فيما تبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يوم غد الاثنين فى مسألة اختيار المرشح السلفى فى انتخابات الرئاسة. فقد أعلن النائب الدكتور عادل العزازى، عضو مجلس الشعب وعضو الهيئة العليا لحزب النور، مبايعته لأبو إسماعيل، مؤكدا انه جمع توقيعات من 30 عضوا بمجلس الشعب لدعم ترشيح أبو اسماعيل للرئاسة، فيما أعلن عمرو مجدى عضو مجلس الشعب عن حزب النور تأييده أيضا لأبو اسماعيل متعهدا بجمع 10 توقيعات من نواب مجلس الشعب، بالإضافة إلى 30 توكيلا تعهد العزازى بجمعها، فيما أعلن حسن عليوة عضو مجلس الشورى عن الحزب ، البدء فى حملة جمع توقيعات من أعضاء مجلس الشورى فور انعقاده، لتدعيم ترشيح أبوإسماعيل. يأتي ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، ترحيبه بتأييد نواب برلمانيين لترشيحة لرئاسة الجمهورية، وقال في اللقاء الأسبوعي له بمسجد أسد بن الفرات بالدقى، إنه يجب تعديل المادة التي تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من خلال إعلان دستوري أو تعديل تشريعي في قانون الانتخابات الرئاسية بحيث يشترط أن تذهب كل قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قبل أن تصدر إلي جهة قضائية مثل محكمة النقض أو الإدارية العليا بما فيها الطعون.