وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، الهجوم الذي يشنه نظام بشار الأسد على الشعب السوري بأنه "شائن ولا يغتفر" وذلك بعد يوم آخر من حصار مدينة حمص المضطربة. وصرح جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحفيين بأن "هذا هو السبب الذي يجعلنا نعمل مع مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين لعزل الأسد والضغط عليه من أجل التوصل إلى انتقال سلمي في ذلك البلد".
ويجتمع المجتمع الدولي غدا الجمعة في تونس، للبحث عن حل والضغط بشار الأسد، في مؤتمر "أصدقاء تونس"، الذي يعترف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للسوريين الساعين لتغيير ديمقراطي سلمي وهو وصف يبدو أنه أقل من الاعتراف الكامل بأبرز جماعة معارضة للأسد. وفي وقت سابق، أعلنت روسيا والصين ولبنان عدم حضورهم للمؤتمر؛ لأنهم يرون أن "المجلس الوطني" لا يمثل سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدخل فيه قصف وحصار مدينة حمص أسبوعه الثالث، وسقوط القتلى بالعشرات وأحيانا بالمئات، في ظل التظاهرات الشعبية الواسعة التي تشهدها سوريا منذ ما يقرب من عام لإسقاط نظام بشار الأسد. وقد قدرت أعداد الضحايا لأكثر من 8 آلاف قتيل.