مثل امين الخليفي المغربي الملاحق لتخطيطه لشن هجوم على الكونغرس الاميركي، الأربعاء أمام محكمة في ولاية فيرجينيا شرق الولاياتالمتحدة حيث لم يعارض اعتقاله. وتم الابقاء على المغربي البالغ من العمر 29 عاما والذي ظهر ملتحيا خلال الجلسة ومرتديا قميصا خضراء كتب على خلفها كلمة "سجين"، قيد الاعتقال.
وكان الشاب اعتقل الجمعة الماضي في واشنطن قرب الكابيتول مقر الكونغرس وبحوزته قنبلة كان يعتقد انها جاهزة للتفجير الا انها فككت من جانب عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) الذين كانوا يطاردونه منذ عام.
واتهم الخليفي ب"محاولة استخدام اسلحة دمار شامل ضد ملكية في الولاياتالمتحدة". ويواجه عقوبة قد تصل الى السجن مدى الحياة.
وخلال جلسة استماع مقتضبة في مدينة الكسندريا بولاية فيرجينيا، اجاب الخليفي ب"نعم" مرتين لدى سؤاله من القاضي عما اذا كان يفهم "الطبيعة الخطيرة للاتهامات" الموجهة اليه واذا ما كان يتخلى عن حقه في معارضة اعتقاله.
واعلن عندها القاضي اندرسن انه "بسبب خطورة التهم ووضعه كمهاجر"، فانه يطلب "الابقاء على اعتقال" المغربي.
وأفاد مصدر قريب من القاضي ات الخليفي سيحال الى لجنة قضائية كبيرة ستصدر حكم ادانة رسمي "خلال ثلاثين يوم عمل".
وكان يعيش بطريقة غير مشروعة في الولاياتالمتحدة منذ العام 1999 عند انتهاء صلاحية التاشيرة السياحية التي حصل عليها بحسب الوثائق القضائية.