قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سورية إن قوات الأمن قتلت الثلاثاء ما لا يقل عن 100 شخص في هجمات شنتها على مدينة حمص الواقعة وسط البلاد ومداهمات لقرى وبلدات في محافظة إدلب القريبة من الحدود مع تركيا، وذلك في الوقت الذي ألمحت فيه الولاياتالمتحدة إلى احتمال تسليح المعارضة. وأضافت اللجان، التي توثق ما تصفه بعمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إن من بين القتلى عشرة أطفال وثلاث نساء.
وأكد شاهد عيان في حمص إن مئات القذائف أمطرت حي بابا عمرو الذي يسيطر عليه المتمردون، الأمر الذي أدى إلى تدمير كامل لبعض المباني.
كما ذكر ناشطون سوريون أن تعزيزات عسكرية شوهدت على الطريق الدولي وهي تتوجه إلى حمص، معبِّرين عن خشيتهم من أن يكون هذا الانتشار جزءا من التمهيد لهجوم بري شامل على المدينة.
وأفادت تقارير بأن المستشفى الميداني في حمص قد تعرض للقصف فيما أظهرت الصور دبابات تتحرك في أنحاء المدينة. كما شهد ريف حمص سقوط قتلى وجرحى في قصف عنيف استهدف العديد من المناطق.
في غضون ذلك، فتحت الولاياتالمتحدة الباب أمام إمكانية قيامها بتسليح المعارضة السورية في نهاية المطاف، قائلة إنه "إذا استحال التوصل إلى حل سياسي"، فقد يتعين عليها "التفكير بخيارات أخرى".
ففي تصريحات أدلت بها الثلاثاء، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن نعتقد أن التوصل إلى حل سياسي لهذا هو أفضل السبل. فإذا استمع (الرئيس السوري بشار) الأسد لرأي المجتمع الدولي، أو إذا استجاب للضغوط التي نمارسها، فستكون الفرصة ما زالت متاحة للحل السياسي."
لكنها أردفت قائلة: "نحن لا نعتقد أنه من المنطقي المساهمة الآن في تكثيف الطابع العسكري للصراع في سوريا. فما لا نريده هو زيادة تصاعد العنف. لكن، إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعا، فقد يكون علينا أن نبحث في اتخاذ إجراءات إضافية."
إلاَّ أنَّ جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال إن الإدارة الأمريكية تؤيد التوصل إلى هدنة في سوريا تهدف إلى إتاحة إدخال المعونات للمدنيين المتضررين من حملة القمع التي تشنها السلطات السورية ضد المعارضة.
وقال كارني: "نؤيد الدعوات لوقف إطلاق النار بغية السماح لتزويد السوريين بالإمدادات التي يحتاجونها بشدة".
لكنه استبعد فكرة تسليح المعارضة السورية، استجابة لاقتراح بعض أعضاء الكونغرس، قائلا: "إن البيت الأبيض يؤمن بأن الحل السلمي لا يزال ضروريا في سوريا. فنحن لا نريد اتخاذ تدابير تساعد في زيادة عسكرة تلك البلاد، لأن ذلك سيضعها على مسار خطر".
من جانبه، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يعمل بدأب لإيجاد مبعوث خاص لسوريا "يتولى في البداية دورا إنسانيا، لكنه سيسعي أيضا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وقال بان، الذي طلبت منه الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي تعيين مبعوث دولي إلى سوريا، إنه يأمل في اختيار شخصية عربية تمثل كلا من الأممالمتحدة والجامعة العربية.
وكشف بان أنه يتحدث كل يوم عبر الهاتف مع نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وذلك منذ صدور قرار الجمعية العامة غير الملزم يوم الخميس الماضي، لكنه لم يختر بعد المبعوث الذي سيرسله إلى سوريا.
وقد جاءت تصريحات بان في أعقاب إعلان روسيا، التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة واستخدمت، إلى جانب الصين، حق النقض "الفيتو" لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار بشأن سوريا، بأنها ستدعم إرسال مبعوث دولي للأغراض الإنسانية إلى دمشق.
قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سورية إن قوات الأمن قتلت الثلاثاء ما لا يقل عن 100 شخص في هجمات شنتها على مدينة حمص الواقعة وسط البلاد ومداهمات لقرى وبلدات في محافظة إدلب القريبة من الحدود مع تركيا، وذلك في الوقت الذي ألمحت فيه الولاياتالمتحدة إلى احتمال تسليح المعارضة.
وأضافت اللجان، التي توثق ما تصفه بعمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إن من بين القتلى عشرة أطفال وثلاث نساء.
وأكد شاهد عيان في حمص إن مئات القذائف أمطرت حي بابا عمرو الذي يسيطر عليه المتمردون، الأمر الذي أدى إلى تدمير كامل لبعض المباني.
كما ذكر ناشطون سوريون أن تعزيزات عسكرية شوهدت على الطريق الدولي وهي تتوجه إلى حمص، معبِّرين عن خشيتهم من أن يكون هذا الانتشار جزءا من التمهيد لهجوم بري شامل على المدينة.
وأفادت تقارير بأن المستشفى الميداني في حمص قد تعرض للقصف فيما أظهرت الصور دبابات تتحرك في أنحاء المدينة. كما شهد ريف حمص سقوط قتلى وجرحى في قصف عنيف استهدف العديد من المناطق.
في غضون ذلك، فتحت الولاياتالمتحدة الباب أمام إمكانية قيامها بتسليح المعارضة السورية في نهاية المطاف، قائلة إنه "إذا استحال التوصل إلى حل سياسي"، فقد يتعين عليها "التفكير بخيارات أخرى".
ففي تصريحات أدلت بها الثلاثاء، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن نعتقد أن التوصل إلى حل سياسي لهذا هو أفضل السبل. فإذا استمع (الرئيس السوري بشار) الأسد لرأي المجتمع الدولي، أو إذا استجاب للضغوط التي نمارسها، فستكون الفرصة ما زالت متاحة للحل السياسي."
لكنها أردفت قائلة: "نحن لا نعتقد أنه من المنطقي المساهمة الآن في تكثيف الطابع العسكري للصراع في سوريا. فما لا نريده هو زيادة تصاعد العنف. لكن، إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعا، فقد يكون علينا أن نبحث في اتخاذ إجراءات إضافية."
إلاَّ أنَّ جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال إن الإدارة الأمريكية تؤيد التوصل إلى هدنة في سوريا تهدف إلى إتاحة إدخال المعونات للمدنيين المتضررين من حملة القمع التي تشنها السلطات السورية ضد المعارضة. وقال كارني: "نؤيد الدعوات لوقف إطلاق النار بغية السماح لتزويد السوريين بالإمدادات التي يحتاجونها بشدة".
لكنه استبعد فكرة تسليح المعارضة السورية، استجابة لاقتراح بعض أعضاء الكونغرس، قائلا: "إن البيت الأبيض يؤمن بأن الحل السلمي لا يزال ضروريا في سوريا. فنحن لا نريد اتخاذ تدابير تساعد في زيادة عسكرة تلك البلاد، لأن ذلك سيضعها على مسار خطر".
من جانبه، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يعمل بدأب لإيجاد مبعوث خاص لسوريا "يتولى في البداية دورا إنسانيا، لكنه سيسعي أيضا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وقال بان، الذي طلبت منه الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي تعيين مبعوث دولي إلى سوريا، إنه يأمل في اختيار شخصية عربية تمثل كلا من الأممالمتحدة والجامعة العربية.
وكشف بان أنه يتحدث كل يوم عبر الهاتف مع نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وذلك منذ صدور قرار الجمعية العامة غير الملزم يوم الخميس الماضي، لكنه لم يختر بعد المبعوث الذي سيرسله إلى سوريا.
وقد جاءت تصريحات بان في أعقاب إعلان روسيا، التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة واستخدمت، إلى جانب الصين، حق النقض "الفيتو" لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار بشأن سوريا، بأنها ستدعم إرسال مبعوث دولي للأغراض الإنسانية إلى دمشق.
قالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سورية إن قوات الأمن قتلت الثلاثاء ما لا يقل عن 100 شخص في هجمات شنتها على مدينة حمص الواقعة وسط البلاد ومداهمات لقرى وبلدات في محافظة إدلب القريبة من الحدود مع تركيا، وذلك في الوقت الذي ألمحت فيه الولاياتالمتحدة إلى احتمال تسليح المعارضة.
وأضافت اللجان، التي توثق ما تصفه بعمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إن من بين القتلى عشرة أطفال وثلاث نساء.
وأكد شاهد عيان في حمص إن مئات القذائف أمطرت حي بابا عمرو الذي يسيطر عليه المتمردون، الأمر الذي أدى إلى تدمير كامل لبعض المباني.
كما ذكر ناشطون سوريون أن تعزيزات عسكرية شوهدت على الطريق الدولي وهي تتوجه إلى حمص، معبِّرين عن خشيتهم من أن يكون هذا الانتشار جزءا من التمهيد لهجوم بري شامل على المدينة.
وأفادت تقارير بأن المستشفى الميداني في حمص قد تعرض للقصف فيما أظهرت الصور دبابات تتحرك في أنحاء المدينة. كما شهد ريف حمص سقوط قتلى وجرحى في قصف عنيف استهدف العديد من المناطق.
في غضون ذلك، فتحت الولاياتالمتحدة الباب أمام إمكانية قيامها بتسليح المعارضة السورية في نهاية المطاف، قائلة إنه "إذا استحال التوصل إلى حل سياسي"، فقد يتعين عليها "التفكير بخيارات أخرى".
ففي تصريحات أدلت بها الثلاثاء، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن نعتقد أن التوصل إلى حل سياسي لهذا هو أفضل السبل. فإذا استمع (الرئيس السوري بشار) الأسد لرأي المجتمع الدولي، أو إذا استجاب للضغوط التي نمارسها، فستكون الفرصة ما زالت متاحة للحل السياسي."
لكنها أردفت قائلة: "نحن لا نعتقد أنه من المنطقي المساهمة الآن في تكثيف الطابع العسكري للصراع في سوريا. فما لا نريده هو زيادة تصاعد العنف. لكن، إذا لم نستطع أن نجعل الأسد يستجيب للضغوط التي نمارسها جميعا، فقد يكون علينا أن نبحث في اتخاذ إجراءات إضافية."
إلاَّ أنَّ جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، قال إن الإدارة الأمريكية تؤيد التوصل إلى هدنة في سوريا تهدف إلى إتاحة إدخال المعونات للمدنيين المتضررين من حملة القمع التي تشنها السلطات السورية ضد المعارضة. وقال كارني: "نؤيد الدعوات لوقف إطلاق النار بغية السماح لتزويد السوريين بالإمدادات التي يحتاجونها بشدة".
لكنه استبعد فكرة تسليح المعارضة السورية، استجابة لاقتراح بعض أعضاء الكونغرس، قائلا: "إن البيت الأبيض يؤمن بأن الحل السلمي لا يزال ضروريا في سوريا. فنحن لا نريد اتخاذ تدابير تساعد في زيادة عسكرة تلك البلاد، لأن ذلك سيضعها على مسار خطر".
من جانبه، قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يعمل بدأب لإيجاد مبعوث خاص لسوريا "يتولى في البداية دورا إنسانيا، لكنه سيسعي أيضا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وقال بان، الذي طلبت منه الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي تعيين مبعوث دولي إلى سوريا، إنه يأمل في اختيار شخصية عربية تمثل كلا من الأممالمتحدة والجامعة العربية.
وكشف بان أنه يتحدث كل يوم عبر الهاتف مع نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، وذلك منذ صدور قرار الجمعية العامة غير الملزم يوم الخميس الماضي، لكنه لم يختر بعد المبعوث الذي سيرسله إلى سوريا.
وقد جاءت تصريحات بان في أعقاب إعلان روسيا، التي صوتت ضد قرار الجمعية العامة واستخدمت، إلى جانب الصين، حق النقض "الفيتو" لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار بشأن سوريا، بأنها ستدعم إرسال مبعوث دولي للأغراض الإنسانية إلى دمشق.