أعلنت الهيئة العامة للثورة في سوريا، أن عدد ضحايا تظاهرات اليوم برصاص قوات الأمن، ارتفع إلى 51 قتيلا منهم 37 في بابا عمرو بمحافظة حمص، ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأربعاء، ولم تشر إلى المزيد من التفاصيل. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت في وقت سابق، بمقتل صحفية بريطانية، تعمل لحساب صحيفة "صنداى تايمز" فى حي "بابا عمرو" بمدينة حمص السورية، التي تشهد قصفًا مكثفًا على مدار الأيام القليلة الماضية.
وتشهد سوريا، منذ منتصف شهر مارس الماضى، احتجاجات شعبية غير مسبوقة، تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر، على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة" المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 7600 شخص أغلبيتهم مدنيون، قتلوا خلال أعمال العنف التي وقعت منذ بداية الثورة بسوريا في شهر مارس من عام 2011.
وقال رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم (الأربعاء) - إن من بين الضحايا يُوجد 5542 مدنيًا و1692 جنديًا، وعدد من أعضاء الأجهزة الأمنية، فضلا عن نحو 400 من الفاريين.. ولم تشر القناة إلى المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن.