تشهد جولة الإعادة للفردى فى انتخابات مجلس الشورى بالسويس، غدا، مواجهة ساخنة بين ثلاثى التيار الدينى وهم الإخوان المسلمين والسلفيون والجماعة الإسلامية، إلى جانب مرشح مستقل. ويتنافس على مقعد الفئات كل من مهدى القاضى، عضو بالجماعة الإسلامية، فى مواجهة الدكتورة سوزان سعد زغلول، عن حزب الحرية والعدالة، فيما يخوض الصراع على مقعد العمال الشيخ أحمد الراوى، مرشح حزب النور، أمام المرشح المستقل جمال عبيد.
وفى إطار الحروب الانتخابية شن عدد من أئمة المساجد المنتمية للتيار السلفى حملة هجوم على مرشحة حزب الحرية والعدالة الملقبة ب«عروسة البحار»، وطالبوا الأهالى بعدم انتخابها لكونها سيدة.
وانتقد القيادى الإخوانى عباس عبدالعزيز، الحملات المضادة لمرشحى الحرية والعدالة، مؤكدا جدارة مرشحة الحزب على الفوز فى انتخابات الإعادة، خاصة أنها تخوض الإعادة وهى متفوقة على منافسها فى الجولة الأولى بعد حصولها على 16 ألف صوت، مقابل 13 ألفا للمنافس، وقال: «نعلم أن الناخب فى السويس لن يتأثر بالهجوم الذى تتعرض له المرشحة، كما أن الإسلام لا يمنع تولى السيدات للمناصب».
من جانبه يعتمد مرشح الجماعة الإسلامية مهدى القاضى على دعم حزب النور الذى يحظى بشعبية كبيرة فى محافظة السويس، فيما يخوض الشيخ أحمد الراوى، عن النور، منافسات مقعد العمال بحصوله فى الجولة الأولى على 16 ألف صوت، مقابل 6 آلاف صوت لمنافسه المرشح المستقل جمال عبيد، فيما يستند المرشح المستقل على أصوات أبناء القطاع الريفى.
وأكد اللواء عادل رفعت، مدير الأمن، إجراء انتخابات الإعادة فى 381 لجنة انتخابية داخل 91 مجمعا انتخابيا، معلنا الانتهاء من وضع الخطط الأمنية الخاصة بتأمين المقار الانتخابية بالتعاون مع القوات المسلحة.