بان كي مون يدعو ثماني دول منها الولايات المتحدة إلى التصديق على معاهدة حظر التجارب النووية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، الكوري الجنوبي بان كي مون، اليوم الجمعة في فيينا، ثمانية بلدان منها الولايات المتحدة، إلى التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حتى تدخل حيز التطبيق.

وقال بان كي مون إن "كل بلد يعارض التوقيع او التصديق على المعاهدة يخل بكل بساطة بمسؤولياته حيال المجموعة الدولية. انه لأمر غير مسؤول ان تنتظر هذه المعاهدة تطبيقها منذ 15 عاما".

واضاف "احض جميع الحكومات على توقيع المعاهدة او تصديقها فورا ان لم تكن قد فعلت ذلك بعد. وادعو الى ذلك بشكل خاص البلدان التي يعتبر تصديقها المعاهدة ضروريا من اجل تطبيقها". واقر الامين العام للامم المتحدة بأهمية التصديق الرسمي لاندونيسيا، احد البلدان التي يعتبر تصديقها المعاهدة ملحا من اجل تطبيقها. وقال "لا يبقى سوى ثمانية وانا على استعداد للقاء مسوؤليها (البلدان المتحفظة)".

وقد وقع 182 بلدا حتى الان المعاهدة التي تحظر التفجيرات النووية لغايات مدنية او عسكرية وصدقها 157 بلدا.
وحتى تدخل حيز التطبيق، تحتاج المعاهدة الى تصديق فوري من 44 بلدا اساسيا يملك التكنولوجيا النووية، وقد صدق عليها 36 من هذه الدول حتى الان. ومن الدول التي تخلفت عن التصديق، الولايات المتحدة والصين وايران ومصر واسرائيل. اما كوريا الشمالية والهند وباكستان فلم توقعها بعد.

وقد فضل رئيس المنظمة المسؤولة عن تطبيق معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تيبور توته التشديد على التقدم الذي تحقق منذ 15 عاما. وقال ان "اسرة دول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية قد كبرت الى 182 دولة 157 منها صدقت على المعاهدة". واستغل بان كي مون هذه المناسبة للاعلان عن افتتاح مكتب في فيينا لمكتب الامم المتحدة لشؤون نزع السلاح.