شدد المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، عبدالمنعم أبوالفتوح، على أنه «لا يجوز للمجلس العسكرى، بأى شكل من الأشكال، أن يكون طرفا فى تحديد أو اختيار رئيس مصر القادم، بل إن الشعب المصرى هو من سيختاره». وتعليقا منه على استقبال شيخ الأزهر للفريق أحمد شفيق، أحد المرشحين المحتملين للرئاسة الأسبوع الماضى، قال أبوالفتوح: «هذا المرشح لا يصلح أن يكون رئيسا لمجلس محلى، وليس رئيسا للجمهورية»، مؤكدا أن الأزهر «لن يدعم أحد المرشحين للرئاسة سواء كان مدنيا أو عسكريا أو إسلاميا. شيخ الأزهر حضر إليه ضيف وما يقدرش يقوله لأ ماتجيش.. وما قام به معه فى منزله نوع من كرم الضيافة الصعيدى».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده أبوالفتوح بنقابة الصحفيين، أطلق خلاله حملة تطوعية بعنوان «لمصر»، والتى شدد على أنها «منفصلة تماما عن حملتى الانتخابية».
وتعليقا منه على مدى إمكانية توافق القوى الإسلامية على مرشح واحد قال «أنا رئيس توافقى جدا، ولآخر مدى من التوافق، لكن الشعب هو من سيحسم الرئيس القادم»، موضحا أن حملة «لمصر» ستستمر حال فوزه أو خسارته للانتخابات المقبلة»، لأن هدفها هو النهوض بالوطن ومنع استقطاب الشباب.
وحول رأيه فى مبادرة الداعية الإسلامى، محمد حسان، حول جمع تبرعات للاستغناء عن المعونة الأمريكية، قال أبوالفتوح «ما أعلنه حسان ليس أمرا متكاملا، لكننى أتفق معه من حيث المبدأ»، منوها إلى أن «المعونة الأمريكية ليست عملا خيريا، لكنها جزء متمم تحقق من ورائه مصالح، ومسألة المعونة بأكلمها تحتاج لإعادة نظر».
ونفى أبوالفتوح إجراءه أى حوارات مع التليفزيون الإسرائيلى وتحديدا القناة الثانية، وقال: «الفيديو المنتشر على الإنترنت كاذب، وكان لقاء مصغرا مع صحفى بريطانى منذ عامين ولم يتطرق الحديث إلى فلسطين أو إسرائيل».
وحذر أبوالفتوح من فشل الثورة، وقال: «حينها ستندلع ثورة جياع، وعلى رجال الأعمال المساهمة فى مشروعات الوطن، وإيجاد بديل للمعونة».