قال مصطفى بكري- عضو مجلس الشعب، إن الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء بين المجلس العسكري وعدد من أعضاء البرلمان لم يطرح فيه تشكيل حكومة ائتلافية، وأن الدكتور سعد الكتاتني قد أنكر جملة وتفصيلاً النية لطرح حكومة ائتلافية.
وقال مصطفي بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" الفضائية، الهدف من هذا اللقاء تبادل الرأي حول الفترة القادمة من المرحلة الانتقالية، والحديث عن الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد، وأشار إلى أن المجلس العسكري أكد أنه لا يمكن إجراء انتخابات رئاسية دون وضع دستور، ولذلك سيتم اختيار الجمعية التأسيسية للدستور بمجرد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى والبدء على الفور في إعداد دستور وفق صيغة توافق وطني مرتكزًا على الثوابت الوطنية.
وأضاف أن المشير طنطاوي قال إن الهجمة المستمرة على القوات المسلحة من شأنها أن تؤثر على معنويات الجنود والضابط، وأن القوات المسلحة هي قواتكم جميعًا وكان لها دور في حماية الثورة.
وقال بكري لم نحدد موعد لانتخابات الرئاسة، ولكن سيبدأ فتح باب الترشح يوم 10 مارس المقبل، وأن تسليم السلطة سيتم وفقًا لجدول زمني لن يزيد ولو ساعة واحدة عن 30 يونيو.
كما قال إن المشير أبدى تأييده ودعمه لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأن الجيش المصري لن يستطيع أن يكون موجودًا في الشارع مدة طويلة، لأن مكانه الثكنات العسكرية والحدود ليتصدى لأي تهديد للأمن القومي، وسوف يساعد الأمن بقدر المستطاع بتوفير الإمكانيات التي تمكنه من أداء واجبه في هذه الفترة المهمة من تاريخ البلاد.