أدان تقرير لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، اليوم الاثنين، ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبصفة خاصة ما يحدث من تهديدات من حزب الليكود الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي. ووصف الدكتور محمد إدريس، رئيس لجنة الشئون العربية، في بيانه أمام المجلس اليوم، الموقف العربي في تعامله مع تلك الأحداث بالموقف المتخاذل، بدعوى الانشغال بالثورات العربية".
موضحا: "أن التقرير يدين كل الأنشطة الصهيونية في القدس"، مضيفا: "أن اللجنة ترفض مطالب التوسعات الصهيونية التي تريد جعل عاصمتها القدس وفرض خيار الدولة اليهودية كشرط لقبول بدولة فلسطينية مشوهة".
وشدد إدريس على: "ضرورة دعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية مع دعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة حدود دولته على حدود الرابع من يونيو لعام 1967"، مؤكدا على: "ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية للحصول على حقوقهم المشروعة
وأضاف قائلا: "أن اللجنة تأمل في أن يكون اجتماع الفصائل الفلسطينية 18 فبراير الجاري بالقاهرة يحقق مسئولية وطنية تلبى طموحات الشعب الفلسطيني بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية وإعادة تفعيل منظمة التحرير".
وطالب بيان لجنة الشئون العربية بالإعداد لزيارة إلى قطاع غزة يقوم بها أعضاء مجلس الشعب تعبيرا منهم عن التزام مجلس الشعب المصري بدعم القضية الفلسطينية.