صرحت الجماعة الإسلامية، في بيان لها اليوم الاثنين: "أنها ترى أن الفترة الانتقالية المتبقية لا تسمح بتغيير الحكومة الحالية، وأن الآلية المناسبة للتعامل مع الحكومة الحالية هي حجب الثقة عمن يثبت تقصيره من الوزراء". كما أيدت الجماعة الإسلامية مبادرة الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان والتي نادي فيها عبر التلفزيون المصري بالاستغناء عن المعونة الأمريكية بما أسماه "المعونة المصرية".
ونوهت الجماعة إلى: "أن عدم تأييدها تغيير الحكومة الآن يأتي في إطار سياستها العامة التي تهدف إلى دعم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبلاد في هذه المرحلة".
كما ذكرت الجماعة في بيانها: "أن مسألة تشكيل حكومة تشارك فيها لم تعرض حتى الآن، وإن كانت بعض الصحف ووسائل الإعلام قد تداولتها".
وكانت أنباء قد نشرت في إحدى الصحف، نقلا عن تصريحات لأحد مسئولي مجلس شورى الجماعة، قال فيها: "إن الجماعة تفكر جديا في شغل وزارتي الداخلية والتعليم كأهم حقيبتين وزاريتين في الحكومة الجديدة، وأوضحت الجماعة من ناحيتها أنه من السابق لأوانه الحديث في هذا الشأن وأنه عند عرض الأمر عليها فإنه سيكون محل دراسة لاتخاذ القرار المناسب".
من ناحية أخرى، أيدت الجماعة الإسلامية مبادرة الشيخ محمد حسان والتي نادي فيها عبر التلفزيون المصري، بالاستغناء عن المعونة الأمريكية بما أسماه المعونة المصرية، ودعا خلالها المصريين في الداخل والخارج إلى التبرع في صندوق خاص لدعم استغناء مصر عن المعونات الخارجية التي تستخدم للتأثير على القرار الوطني.
وناشدت الجماعة الشعب المصري دعم المبادرة، كما ناشدت مجلس الشعب سرعة إصدار التشريعات المنظمة لهذا الصندوق وسبل الرقابة عليه وأوجه النفقات التي ستوجه له، وأعربت عن تمنيها أن يمتد نشاط الصندوق المقترح لسداد ديون مصر الخارجية.